ثلاثة مصابين في جريمتي إطلاق نار بطمرة والطيبة

أصيب ثلاثة أشخاص بجراح متفاوتة، اليوم، الجمعة، جرّاء جريمتي إطلاق نار منفصلتين في مدينتيّ طمرة والطيبة.

ثلاثة مصابين في جريمتي إطلاق نار بطمرة والطيبة

الصورة للتوضيح فقط

أصيب ثلاثة أشخاص بجراح متفاوتة، اليوم، الجمعة، جرّاء جريمتي إطلاق نار منفصلتين في مدينتيّ طمرة والطيبة.

ففي طمرة، أصيب شخص بجراح متوسّطة بعد تعرضه لإطلاق نار قرب منزله، وقالت مصادر طبيّة إنه نقل لتلقي العلاج في مشفى رمبام بحيفا.

أمّا في الطيبة، فأصيب شخص (25 عامًا) بجراح متوسطة وآخر بجراح طفيفة، إثر جريمة إطلاق نار، ونقلا لتلقّي العلاج في مشفى مئير.

وأعلنت الشرطة الإسرائيليّة أنها بدأت التحقيق في ظروف وملابسات الجريمتين.

28 قتلى منذ بداية العام، منهم 6 نساء

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي 28 بينهم 6 نساء منذ مطلع العام الجاري 2019، فيما قُتل 76 مواطنا عربيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام الماضي 2018.

وكانت لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، قد أقرتا سلسلة من النشاطات، من أجل الضغط على الشرطة ومؤسسة الحكم، لملاحقة الجريمة المستفحلة، ونظمتا وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للشرطة في مدينة يافا، بتاريخ 29.05.2019 في إطار النشاطات الكفاحية ضد تواطؤ الشرطة، أمام استفحال الجريمة في المجتمع العربي.

ويعاني المواطنون العرب في البلاد من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء آفة العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في محاربة هذه الظاهرة وجمع السلاح.

وأضحت الجريمة بلا عقاب عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، إذ ساهم عجز الشرطة عن فك رموز غالبية جرائم القتل بأن تكون الغالبية العظمى من جرائم إطلاق النار التي تسجل وتوثق بالبلاد من نصيب البلدات العربية.

وقالت قيادات عربية إن الشرطة تتواطأ مع العنف والجريمة في المجتمع العربي.

فوضى السلاح

وكان مراقب الدولة الإسرائيلي قد ذكر في تقرير خاص أصدره في شهر آب/ أغسطس الماضي، أن أجهزة الأمن، وخاصة الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، فشلت في منع انتشار واستخدام السلاح غير المرخص في المجتمع العربي، الأمر الذي كان له الأثر الهائل على ارتفاع نسبة الجريمة في الشارع العربي.

ووفقا للمراقب، فإن 1236 رجلا وامرأة في المجتمع العربي قُتلوا في الأعوام 2000 وحتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2017. وخلال العام 2016 قُتلت 30 امرأة عربية، أي 42% من مجمل النساء اللاتي قُتلن في ذلك العام في إسرائيل.

التعليقات