تظاهرة إسناد للحركة الوطنية الأسيرة أمام سجن مجيدو

تظاهر العشرات من الناشطين، مساء اليوم، الأربعاء، أمام سجن مجيدو، وذلك إسنادا للأسرى الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ عدة أيام، احتجاجا على تنصل سلطات سجون الاحتلال من تنفيذ مطالبهم.

تظاهرة إسناد للحركة الوطنية الأسيرة أمام سجن مجيدو

(عرب 48)

تظاهر العشرات من الناشطين، مساء اليوم، الأربعاء، أمام سجن مجيدو، وذلك إسنادا للأسرى الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ عدة أيام، احتجاجا على تنصل سلطات سجون الاحتلال من تنفيذ مطالبهم.

ويواصل نحو 140 أسيرا فلسطينيا الإضراب المفتوح عن الطعام منذ ما يزيد عن أسبوعين رفضا لتنصل إدارة السجون من الاتفاق الذي أبرم مع الأسرى عقب معركة الامعاء الخاوية التي خاضوها في نيسان/ أبريل الماضي.

ونصت التفاهمات بين الحركة الوطنية الأسيرة ومصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي على إزالة أجهزة التشويش التي تم تثبيتها في أقسام معينة داخل السجون، والتي تتسبب لهم بأوجاع حادة في الرأس وقد تؤدي الأشعة الناجمة عنها إلى الإصابة بمرض السرطان.

وجاءت التظاهرة أمام سجن مجيدو تلبية لدعوة لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، علما بأن المفاوضات بين ممثلي الأسرى وإدارة السجون باءت بالفشل بعد رفض الاحتلال إزالة أجهزة التشويش.

ورفع المتظاهرون اللافتات المندّدة بالإجراءات التعسفية ضد الأسرى، خط عليها الشعارات: "الحرية لأسرى الحرية"، "الإهمال الطبي موت بطيء للأسرى"، "لا للاعتقالات الإدارية"، "نعم لإنهاء التفتيش والممارسات القمعية ضد أسرانا".

وكان مكتب "إعلام الأسرى" قد أصدر بيان خلال الأيام الماضية أوضح فيه أن "الحركة الأسيرة تدعو كافة الأسرى للتهيؤ والتأهب لأي قرار يصدر منها للمدافعة عن الحقوق والمكتسبات ومواجهة آلة القمع الصهيونية".

وذكر أن "إدارة سجون الاحتلال تصر على موقفها بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن إزالة أجهزة التشويش المسرطنة".

وتابع: "قيادات جديدة من الحركة الأسيرة وعدد من السجون ستلتحق بالإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية لعدم تنفيذ مطالب الأسرى". ولفت أن الأوضاع داخل السجون:" آخذة منحنى التصعيد والساعات القادمة حاسمة".

وتضع إدارة السجون أجهزة تشويش داخل السجون في محاولة للتشويش على أجهزة الاتصال التي يتم تهريبها سرا للأسرى.

وتسبب أجهزة التشويش آلاما وصداعا للأسرى، وتمنعهم من التواصل مع أهلهم في ظل عدم السماح لهم باستخدام هواتف عمومية في السجون، حسب مؤسسات حقوقية وأهالي أسرى.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى نحو 5700 أسير.

 

التعليقات