حدث في أم الحيران: شرطي صوب الليزر على رأس النائب عودة ثم أطلق الرصاص

كشفت صور من أحداث أم الحيران التي وقعت في كانون الثاني/ يناير عام 2017، أن أحد عناصر قوات الشرطة الذي وصل لهدم القرية مسلوبة الاعتراف في النقب، صوّب ضوء الليزر من سلاحه باتجاه النائب أيمن عودة.

حدث في أم الحيران: شرطي صوب الليزر على رأس النائب عودة ثم أطلق الرصاص

كشفت صور من أحداث أم الحيران التي وقعت في كانون الثاني/ يناير عام 2017، أن أحد عناصر قوات الشرطة الذي وصل لهدم القرية مسلوبة الاعتراف في النقب، صوّب ضوء الليزر من سلاحه باتجاه النائب أيمن عودة.

وبحسب الصور التي التقطتها الصحافية كيرن منور، تم تصويب ضوء الليزر من أحد أسلحة أفراد الشرطة، باتجاه النائب عودة.

وتظهر في الصورة بقعة ضوء خضراء على جبين النائب عودة، قبل أن يتم إطلاق رصاصة إسفنجية مصبوبة على جبينه ومن ثم على ظهره.

وأوضح عودة في بيان صدر عنه أنه "رغم وصول الصور كافة إلى وحدة التحقيق مع الشرطة (ماحش) إلا أن الأخيرة أغلقت ملف التحقيق بحق أفراد الشرطة". 

وأضاف البيان أن "ماحش لم تكشف عن الفيديوهات الأخرى التي صورها أفراد الشرطة الذين تواجدوا أثناء هدم قرية ام الحيران، علمًا بأن ماحش أغلقت كافة ملفات التحقيق بحق أفراد الشرطة الذين أطلقوا النار على الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان والنائب أيمن عودة".

وكانت مؤسسة Architecture Forensic البريطانية قد كشفت أنها أجرت تحقيقًا عميقًا حول أحداث أم الحيران وأثبتت أن الشرطة تركت الشهيد أبو القيعان يموت دون تقديم الإسعاف له، أطلقت الرصاص على النائب عودة من مسافة متر واحد تقريبًا.

من جانبها، طالبت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، بإعادة فتح ملف التحقيق ضد أفراد الشرطة وهاجم الدكتور أريئيل ليفنه، خبير علم الإجرام ،الذي كتب التقرير المفصل للجنة مناهضة التعذيب، تحقيق ماحش في القضية، قائلاً إن التحقيق لم يكن جديًا والعديد من الأدلة لم تفحص ولم يتم معاينتها؛ وفق ما جاء في البيان الصادر عن النائب عودة.

التعليقات