دير الأسد: استمرار الاحتجاجات إزاء "شارع الموت"

تتواصل في دير الأسد في منطقة الشاغور، الخطوات الاحتجاجية إزاء المخاطر المحدقة التي يشكلها شارع رقم 8544 الموصل بين المفرق الغربي للقرية والبلدتين الاستيطانيتين "بيلخ" و"توفال".

دير الأسد: استمرار الاحتجاجات إزاء

من المسيرة بدير الأسد، أمس

تتواصل في دير الأسد في منطقة الشاغور، الخطوات الاحتجاجية إزاء المخاطر المحدقة التي يشكلها شارع رقم 8544 الموصل بين المفرق الغربي للقرية والبلدتين الاستيطانيتين "بيلخ" و"توفال".

وشارك المئات من أهالي دير الأسد والمنطقة في مسيرة احتجاجية، أمس الخميس، دعا إليها المجلس المحلي، في أعقاب مصرع الفتى خالد أحمد ذباح (14 عاما) في حادث دهس يوم الجمعة الماضي.


وشهد شارع 8544 حوادث طرق ودهس عديدة على مدار السنوات الماضية، والتي أسفرت عن وقوع عدة ضحايا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

وانطلقت المسيرة الاحتجاجية من ساحة المدرسة الثانوية، مرورا بشارع "الموت" كما أطلق عليه الأهالي، وصولا إلى النصب التذكاري لضحية الحوادث الأخيرة

ورفعت خلال المسيرة شعارات منددة بوضعية الشارع وأخرى مطالبة برصد الميزانيات وإجراء ترميمات للشارع وصيانته بأسرع وقت من أجل تخفيف المخاطر المحدقة ووضع حد لمعاناة المواطنين.

وشارك في المسيرة طلاب وطالبات من مدارس دير الأسد، رئيس وأعضاء ومستخدمو المجلس المحلي، النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة،هبة يزبك، رئيس مجلس محلي مجد الكروم سليم صليبي، رئيس مجلس محلي يركا وهيب حبيش، وآخرون.

وطالب رئيس مجلس محلي دير الأسد، أحمد ذباح، في كلمة ألقاها بوضع حد لمعاناة المواطنين وتجنيبهم الخطر على الشارع الذي يعد المتنفس الوحيد للبلدة، كما دعا السلطات المسؤولة بالعمل الجاد من أجل وضع حد لمعاناة أهالي البلدة بعدما تسبب الشارع بأضرار فادحة خصوصًا بالأرواح.

وأشار إلى أن "هذا الشارع يعتبر ممرا رئيسيا يستخدمه سكان دير الأسد والمنطقة وتمر منه مئات السيارات، ومن هذا المنطلق نطالب برصد الميزانيات المطلوبة للشارع، كما نطالب بوضع إشارات مرورية ويافطات تحذيرية بالإضافة إلى مسلك للمشاة والدراجات الهوائية كما خطط له من قبل مجلس دير الأسد للمساهمة بمنع الأضرار والحد من حوادث السير والدهس".

وختم ذباح بالقول إنه "نحمّل المسؤولية الكاملة للحكومة والوزارات المختصة خصوصًا وزارة المواصلات التي لم تستجب لطلباتنا بتحسين وضعية الشارع كما خطط له وجرى الاتفاق عليه من خلال عدة زيارات لمسؤولين ومخططين للشارع".

التعليقات