انتظمت الدراسة في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية فيما تعطلت في المدارس الإعدادية والثانوية بقرية طرعان بناء على قرار المجلس المحلي، اليوم الإثنين.
واتُخذ هذا القرار في ظل الأحداث المؤسفة والأجواء الحزينة بعد شجار سقط ضحيته الشاب فالح دحلة (36 عامًا) وعدد من المصابين وأضرار جسيمة وخسائر فادحة بالممتلكات الخاصة.
واعتقلت الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها العشرات من المشتبهين بالمشاركة في الشجار خلال الأيام الأخيرة.
وأكد المجلس المحلي برئاسة مازن عدوي، أنه "نريد لهذه الأعمال أن تتوقف لنعيد قريتنا إلى مسارها الطبيعي بعيداً عن الخلافات".
وناشد رئيس مجلس طرعان المحلي السابق، عماد دحلة، شباب القرية بضبط النفس، ودعا إلى "وقف خطاب الفتنة الذي يؤدي إلى زيادة تعقيد الأزمة".
يذكر أن المئات من أهالي طرعان والمنطقة شيعوا جثمان ضحية جريمة القتل، فالح دحلة، بعد ظهر أمس الأحد.
تجدر الإشارة إلى أنه قُتل منذ مطلع العام الحالي 79 عربيا في جرائم القتل المختلفة وآخرها جريمتا قتل الشاب فالح دحلة (36 عاما) في طرعان وحسين محمد خوالد (47 عاما) من قرية الخوالد، قرب قرية إبطن، نهاية الأسبوع الماضي.
التعليقات