المتابعة تطلق مشروعها الإستراتيجي لمحاربة العنف والجريمة

لجنة المتابعة تطلق مشروعها الإستراتيجي لمكافحة ظاهرة الجريمة والعنف منتصف الشهر المقبل، وشارك في إعداد المشروع نحو 150 من ذوي الاختصاصات، وأقر اجتماع سكرتيري مركبات لجنة المتابعة العليا (الأمناء العامون) الذي عقد، اليوم الخميس، في الناصرة، إطلاق مشروع لجنة المتابعة

المتابعة تطلق مشروعها الإستراتيجي لمحاربة العنف والجريمة

صورة أرشيفية (عرب 48)

تُطلق لجنة المتابعة مشروعها الإستراتيجي لمكافحة ظاهرة الجريمة والعنف منتصف الشهر المقبل، وشارك في إعداد المشروع نحو 150 من ذوي الاختصاصات، وأقر اجتماع سكرتيري مركبات لجنة المتابعة العليا (الأمناء العامون) الذي عقد، اليوم الخميس، في الناصرة، إطلاق مشروع لجنة المتابعة الاستراتيجي لمكافحة العنف، في منتصف الشهر المقبل كانون الأول، وأكدت لجنة المتابعة أنها بصدد تلخيص مرحلة في مسيرة اجتثاث هذه الآفات ولكن المعركة ما زالت مستمرة، كما وجرى التداول في الاجتماع، المهمات المطروحة على جدول أعمال المتابعة.

ووجهت لجنة المتابعة تحية التقدير والاعتزاز إلى جماهير شعبنا التي أبدت تفاعلًا كبيرًا مع الحملة الشعبية التي بادرت إليها وأقرّتها ونفّذتها لجنة المتابعة العليا ضد العنف والجريمة، التي امتدت على أكثر من شهر بشكل مكثف، كما وجهت الشكر إلى عشرات الوفود السياسية والاجتماعية العربية واليهودية التي وفدت للتضامن إلى خيمة الاعتصام والاحتجاج والإضراب عن الطعام، أمام مكتب رئيس الوزراء في القدس للتضامن مع جماهيرنا ومع مطالبها، التي صاغتها لجنة المتابعة بشكل وحدوي.

كما دعا الاجتماع إلى ضرورة الالتفاف الشعبي والسياسي حول لجنة المتابعة وحول قراراتها الوحدوية، بوصفها السقف السياسي والوطني الأعلى والشامل لجماهيرنا، لان هذا الالتفاف هو الضمانة للظهور بمظهر وطني موحد، بعيدًا عن الفئوية والتشرذم من ناحية ولقطع الطريق على أعداء شعبنا، من المتربصين الذين يراهنون على تشظية صفوفنا من ناحية أخرى.

من جهة أخرى أدانت لجنة المتابعة حملة التحريض، التي تقودها أوساط صهيونية رسمية وغير رسمية على شعبنا، وعلى شرعية وجوده وحقوقه وعلى مكانته المدنية والقومية، مؤكدة أن حقوق جماهيرنا ليست مشتقة من المؤسسة الإسرائيلية، إنما من كونها صاحبة ارض ووطن وكل هذه الحملات سترتد إلى نحور أصحابها بفعل الموقف الشعبي الموحد.

كما توقف الاجتماع عند نتائج اجتماع المجلس المركزي للمتابعة، الذي عقد في قرية حورة في النقب، وبالأخص ضرورة العمل شعبيًا وتخطيطيًا وقانونيًا لإحباط مشروع التهجير الجديد في النقب، المسمى مشروع "الكرفانات"، وذلك بالعمل الوثيق مع لجنة التوجيه العليا لقضايا عرب النقب.

وتوصل الاجتماع إلى القرارات التالية:

- إطلاق المشروع الاستراتيجي لمكافحة العنف والجريمة، في يوم الخميس 2019\12\12 والذي عكف على إعداده أكثر من 150 من المختصين في المجالات المختلفة على مدار العام الماضي، وحتى الأشهر الأولى من العام الجاري.

- اللجنة المعيّنة بصياغة ومراجعة النظام الداخلي للجنة المتابعة ستنهي مهمتها حتى تاريخ 2020\01\02، حيث سيجري عرض النظام الداخلي على المجلس المركزي للمتابعة لمناقشته وإقرار ما يراه مناسبًا.

- الطلب من المنتدى الحقوقي في لجنة المتابعة للانطلاق في التحضير لليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل في نهاية كانون ثاني القادم.

- في اجتماعها الدوري القادم تستمع سكرتارية المتابعة إلى تقرير عن التحضيرات لمؤتمر القدرات البشرية الرابع الذي سيعقد في حزيران من العام المقبل.

- إعادة تفعيل لجنة أصدقاء لجنة المتابعة واللجنة المالية، للتقدم العملي في توفير ميزانيات من أجل الارتقاء بعمل لجنة المتابعة وبتنظيمها.

التعليقات