وظف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حادث إطلاق النار الذي طال دورية للشرطة في قرية دير الأسد، للتحريض على المواطنين العرب، فيما استنفرت الشرطة مساء اليوم السبت، قواتها وعناصر الوحدات الخاصة، وشرعت بمداهمة العديد من المنازل وإجراء تفتيشات بالقرية.
وأطلقت الشرطة القنابل الصوتية صوب مجموعة من الأهالي والشبان بغية تفريقهم ليتسنى لها مواصلة المداهمات التي أشرف عليها قائد الشرطة في لواء الشمال الضابط شمعون ليفي.
وأعلنت الشرطة عن اعتقال 7 شبان تنسب لهم شبهات الضلوع بحادث إطلاق النار صوب دورية للشرطة، ولشابين آخرين تنسب شبهات الإخلال بالنظام العام وعرقلة عمل عناصر الشرطة، حيث سيتم إخضاعهم للتحقيق وعرضهم بعد ذلك على المحكمة للنظر بطلب الشرطة تمديد اعتقالهم.
وقال نتنياهو إن "إطلاق النار على دورية للشرطة في دير الأسد أمر مرفوض تماما، وأشد على أيدي رجال الشرطة. سنلقي القبض على مثيري الشغب وسنتعامل معهم بالقانون".
من جانبه، عقب القائم بأعمال المفوض العام للشرطة موطي كوهين بالقول إن "إطلاق النار على أفراد الشرطة الذين يعملون لتطبيق القانون يشير إلى تصعيد خطير وسيكون هنالك رد من قبلنا وستتم محاسبة مثيري الشغب وتقديمهم للعدالة".
وفي وقت سابق اليوم السبت، وخلال نشاط للشرطة في دير الأسد، زعمت الشرطة أن دورية لقواتها تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهول، ورد عناصر الدورية بإطلاق الرصاص على مطلق النار دون أن يبلغ عن إصابات.
وعقب الحادث، استنفرت الشرطة قواتها وعناصر الوحدات الخاصة على قرية دير الأسد وشرعت بأعمال تفتيش وتنفيذ اعتقالات، وزعمت أنه خلال أعمال التفتيش والمداهمات ألقيت عبوة ناسفة صوب القوات التي تقوم بأعمال البحث عن الشخص الذي أطلق النار صوب دورية للشرطة في وقت سابق اليوم.
اقرأ/ي أيضًا | دير الأسد: إطلاق نار على دورية شرطة
التعليقات