كشف مساء أمس، الأربعاء، عن تحقيقات أجرتها الشرطة إثر تلقيها شكاوى بشأن ابتزاز شابات عربيات من البلاد، إذ أنه ووفقا للشبهات، "قام مواطن تركي بإنشاء حساب مزوّر عبر شبكة التواصل الاجتماعي باسم شابة، وتواصل مع فتيات وشابات من البلاد باللغة العربية، وطلب منهن إرسال صور لوجهوهن، وبعدها كان يقوم بتركيب هذه الصور على أجساد نساء عاريات، ويعيد إرسال الصور المُركّبة إلى الشابات ليقوم بابتزازهن وتهديدهن إذا لم يلبين مطالبه بإرسال صور حقيقية عارية وفاضحة لهن، مهددا بأنّه سينشر الصور المركّبة ويرسلها لأقاربهن وللناس في بلداتهن ومناطق سكنهن".
ووفقا للشرطة فإن "عددا من الشابات شعرن بخوف من ردة فعل الأهل والمجتمع وانصعن لتهديدات المُبتز وأرسلن له صورا عارية، الأمر الذي أدى إلى استمرار تهديداته لهن. وبعد تحريات وتحقيقات حثيثة استخدمت بها وسائل تكنولوجية متطورة، تبيّن أن المُبتز هو مواطن من تركيا قام بالتراسل مع الفتيات من بلاده".
بقي أن نحذر من الوقوع ضحية لمثل هذه الجرائم، ونناشد الأهالي بالانتباه لأطفالهن وبناتهن وتوعيتهم بما يتعلق بالتواصل مع الغرباء في شبكة التواصل الاجتماعي، والتقرب من الأبناء والتحاور معهم لأي حالة ابتزاز أو تهديد أو انتحال شخصية.
اقرأ/ي أيضًا | اتهام طالب ثانوية بابتزاز قاصرات جنسيا
التعليقات