بسبب كورونا: الشرطة تشرع بإغلاق المقاهي في البلدات العربية

شرعت الشرطة صباح اليوم الإثنين، بتطبيق تعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية القاضية بإغلاق المقاهي والقاعات ومنع التجمهر في البلدات العربية، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد، علما أنه سجلت 250 إصابة بالفيروس.

بسبب كورونا: الشرطة تشرع بإغلاق المقاهي في البلدات العربية

دوريات الشرطة صباح اليوم في باقة الغربية (فيسبوك)

شرعت الشرطة صباح اليوم الإثنين، بتطبيق تعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية القاضية بإغلاق المقاهي والقاعات ومنع التجمهر في البلدات العربية، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد، علما أنه سجلت 250 إصابة بالفيروس.

وقام أفراد من الشرطة التجوال في البلدات العربية، حيث تم مطالبة إصحاب المقاهي بإغلاقها، وإنذارهم بدفع غرامات مالية وإغلاق إداري للمقاهي في حال تم فتحها أمام الزبائن.

وشهد الشارع الرئيسي في مدينة باقة الغربية منذ ساعات الصباح تجوال لأفراد الشرطة الذي دخلوا المقاهي وطالبوا أصحابها بإغلاقها ومنع التجمهر.

وتأتي إجراءات الشرطة، بعد أن صادقت الحكومة، أمس الأحد، على أنظمة طوارئ، اقترحها وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

ويقضي أحد الأنظمة التي صودق عليها بأن أفراد شرطة ومفتشي البلديات يمكنهم فرض غرامات إدارية ضد أفراد يخرقون تعليمات الحجر الصحي، وكذلك ضد من يخرقون تعليمات حظر تجمعات، والتي أعلنت عنها وزارة الصحة بهدف منع انتشار فيروس كورونا.

وتقضي التعليمات بحظر تجمعات بمشاركة أكثر من 100 شخص أو أكثر من 10 أشخاص في مكان مغلق، مثل أماكن العمل.

وتواصل الشرطة تبليغ أصحاب قاعات الأفراح التقييد بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والقاضية بمنع الاحتفالات والأعراس، وتغريم كل صاحب قاعة بمبالغ تصل حتى 70 ألف شيكل في حال لم يلتزم بهذه التعليمات.

وفي ظل الإجراءات المشددة، لوحظ إلغاء للاحتفالات والأعراس في العديد من البلدات العربية، علما أنه تم التشديد بالإجراءات بعد أن سمح في الأسبوع الماضي التجمهر حتى لـ100 شخص، بينما الإجراءات الجديدة تمنع ذلك.

إلى ذلك، تواصل السلطات المحلية العربية، عملها بموجب تعليمات وزارة الصحة، وإقامة غرف طوارئ في البلدات العربية تضم طواقم طبية وطواقم من الأمن الأمان، وذلك للشروع بتطبيق الإجراءات الوقائية، وبضمنها تعقيم شامل للمدارس ورياض الأطفال والمؤسسات العامة، فيما أغلقت غالبية السلطات المحلية القاعات الرياضية، والمراكز المجاهير، ودور المسنين، ومنعت إجراء أي احتفالات وفعاليات تربوية، ورياضية، وثقافية.

التعليقات