ينعون ويعزون برحيل الزميل هاشم حمدان

قد صُدم رفاق وأصدقاء ومعارف فقيدنا، سواء في الحركة الوطنية أو في الصحافة والإعلام، من رحيله المبكر، إذ اعتبروا أن معركته الحالية عابرة بحُكم صلابته في المعارك الحياتية والنضالية السابقة التي خاضها وانتصر فيها، لكن القدر اختار غير ذلك.

ينعون ويعزون برحيل الزميل هاشم حمدان

بِسْم الله الرحمن الرحيم

"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"

صدق الله العظيم.

آل حمدان وعثاملة والتجمّع الوطني الديمقراطي، ينعون ببالغ الحزن والأسى الرفيق الأصيل، الصحافي القدير، الأسير المحرر، عضو لجنة المراقبة المركزية في التجمع، الغالي على قلوبنا جميعًا هاشم حمدان (أبو المجد) عن عمر يناهز 58 عاما.

‎أهلنا الكرام، نظرا للأوضاع الصحية الاستثنائية المعروفة لكم جميعا، وحرصا منا على سلامتكم الغالية، وتقيدا بالتعليمات الصحية الملائمة، فعليه لن يقام بيت للعزاء، ونتقبل التعازي فقط عبر شبكة التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الإلكترونية الأخرى".

إنا لله وإنّا إليه راجعون

جمعية الثقافة العربية:

تتقدم جمعيّة الثقافة العربيّة بالتعازي الحارة إلى عائلة المرحوم هاشم حمدان وأصدقائه في الحركة الوطنيّة وإلى أسرة موقع عرب 48 وإلى أبناء شعبنا عمومًا، وتعبّر عن خالص حزنها برحيل الشخصيّة الوطنيّة والصحافيّة والثقافيّة المعروفة.

كان المرحوم من الصحافيين المخلصين لمهنتهم ووطنيتهم، والملتزمين بقضايا شعبنا الفلسطيني، ويشكّل رحيله المبكّر صدمة كبيرة لكل من عرفه وعمل معه، وهي صدمة للوسط الإعلامي والثقافي في الداخل الفلسطيني، لما كان للفقيد من دور ومساهمات بارزة في عمله المتفاني في موقع عرب 48 وسابقًا في صحيفة فصل المقال ومؤسسات أخرى، تاركًا فيها بصمة لا تُنسى.

سيذكره رفاقه في العمل منذ شبابه المبكّر ضمن صفوف الحركة الوطنية، كما سيذكره زملاؤه في العمل الصحافي، كشخصيّة مرجعيّة وطنيّة سياسيّة وصحافيّة، وسنذكره في جمعيّة الثقافة العربيّة كصديق للجمعيّة، لم يتوانَ يومًا من خلال عمله الإعلامي في تناول ودعم القضايا الثقافيّة للمجتمع العربي الفلسطيني، ووضعها في الواجهة.

له الرحمة ولكم من بعده طول البقاء

مركز مدى الكرمل:

تنعى إدارة وطاقم مركز مدى الكرمل، ببالغ الحزن والأسى، الفقيد المرحوم هاشم حمدان، معزّين عائلته، راجين لهم الصّبر والسّلوان على هذا المَصاب الجلل.

عُرِفَ المرحوم بنضاله وإخلاصه لعمله الوطنيّ والإعلاميّ، فجاء خبر موته صادمًا للأوساط السّياسيّة، الثّقافيّة والإعلاميّة. رحل هاشم مخلِّفًا ورائه بصمة من خلال عمله ومساهماته ودوره في دعم قضايا الأسرى، نشاطه في الحركة الوطنيّة، وعمله في موقع عرب 48.

له الرّحمة والمغفرة، ولكم من بعده طول البَقاء.

الحزب الشيوعي والجبهة، فرع الرينة:

نعزي نحن رفاق الحزب الشيوعي والجبهة أهل الفقيد وأنفسنا وأهالي بلدتنا بفقداننا ابننا المناضل والعزيز على قلوبنا جميعا هاشم حمدان.

في مثل هذا الزمن الخريفي الأصفر، نفتقد لأولئك الذين بصمودهم نستبشر خيرًا وهاشم أحدهم.

هاشم منذ صغره إنسان حاد الذكاء، شجاع ومتواضع ذو كبرياء وطني مليء بالحيوية والنشاط .. عضو فعال وصلب في حركة أبناء البلد.. نذكر اعتقاله وسجنه في مطلع شبابه على يد المخابرات وصموده أمام محاولات إرهابه وترويعه وردعه عن الاستمرار بالقيام بواجبه الوطني في عمر يسهل كسر شوكة وعنفوان الشباب.. وبقي هاشم على عهده وهشّم المخابرات بصموده.

هاشم من الأشخاص القادرين على ترك بصمتهم في أذهان من قابلهم.. جذريّ المواقف وعنيد في الدفاع والثبات عليها. كان لهاشم حضوره في الساحة النضالية والسياسية المحلية في الرينة، بغيابه فقدت الحركة الوطنية الريناوية أحد محركيها.

تعازينا القلبية لأهل الفقيد وزوجته وأبنائه.. ولتبقى ذكراه مخلدة في وجداننا ولكم من بعده طول البقاء.

وداعًا هاشم...

اقرأ/ي أيضًا | ليلة تلاحق ليلة...

التعليقات