طالب عددٌ من الجمعيات الحقوقية الناشطة في العمل الأهلي والميداني في البلاد، وزارة الصحة، بالكشف عن معطيات ومعلومات تتعلق بإجراء فحوصات كورونا لمواطنين عرب وجهوزية البلدات العربية ظل تفشي جائحة كورونا.
وأرسلت كل من: جمعية سيكوي، جمعية الجليل، اللجنة القطرية الصحية، مركز مساواة وجمعية نساء ضد العنف، برسالة عاجلة إلى عضو الكنيست، عوفر شيلح، الذي يترأس اللجنة الخاصة بالكنيست للتعامل مع وباء الكورونا، مطالبة إياه الحصول على معلومات من وزارة الصحة حول عدة أمور متعلقة بصحة الجماهير العربية في البلاد والخدمات الطبية الأساسية المتاحة لهم، خاصة في أعقاب الجلسة المنصرمة، يوم الخميس الماضي، التي شارك فيها مدير عام وزارة الصحة دون عرض أجوبة شافية تتعلق بالمجتمع العربي.
وارتكزت الطلبات على عدة بنود جاء فيها: المطالبة بالكشف عن عدد التوجهات للفحوصات بشكل عام في البلاد وعدد المتوجهين العرب بشكل خاص (بتوزيع حسب الجيل، والجندر والبلدة)، الكشف عن عدد الفحوصات التي صودق عليها عامة وحصة العرب واليهود في هذا الشأن، الكشف عن عدد الفحوصات التي تمت بالفعل للمواطنين اليهود والعرب، الكشف عن عدد النتائج الإيجابية للفحوصات التي أجريت للمواطنين اليهود والعرب، كل ذلك أيضا بحسب تقسيم البلدة، الجيل والجندر.
كما أشارت الرسالة إلى ضرورة معرفة معلومات ومعطيات متعلقة بالطواقم الطبية بشكل عام وحصة الطواقم الطبية العربية بشكل خاص من فحوصات كورونا المصادق عليها.
هذا وقد تم مساءلة وزارة الصحة حول عدد العيادات المؤهلة (عيادات زكيف) لاستقبال المتوجّهين في البلدات اليهودية والعربية.
كذلك شددت الجمعيات في طلبها على فهم صورة الوضع فيما يتعلق بالنقب، وتحديدا في القرى غير المعترف بها، إذ طالبت وزارة الصحة أن تكشف عن مدى جهوزيتها لتوفير الفحوصات والخدمات الطبية للسكان العرب في النقب بشكل عام وفي القرى غير المعترف بها بشكل خاص، التي تعاني أصلا من انعدام الخدمات الصحية الأساسية وانعدام منالية المواصلات العامة.
وأخيرا، طالبت الجمعيات وزارة الصحة بالكشف عن الخطة الإعلامية التي تنتهجها الوزارة من أجل الوصول إلى الجماهير العربية وتأمين وصول المعلومات القطرية الحيوية لهم، كيفية متابعتها وقياس نجاعتها ووصولها فعلا للمواطنين العرب.
اقرأ/ي أيضًا | د. طنوس: الصحة مرتبطة بالواقعين السياسي والإنساني
التعليقات