أعلنت الحكومة مؤخرًا، عن تخصيصها مبلغ 22 مليون شيكل أسبوعي سيحوّل إلى الشركات الكبيرة المُسوقة للطعام والمنتوجات الغذائية، كشركة "رامي ليفي"، و"شوبرسال" وغيرها من الشركات، على أنّ تقوم هذه الشركات بتوزيع قسائم شرائية على المسنين بمبلغ 182 شيكل لكل مسن.
وأتضح أنّ القرار خص الشركات المسوقة الكبيرة علمًا أنّ المسنين في البلدات العربية لا يملكون طرق تواصل مع هذه الشركات لبعدها عن تجمعاتهم السكنيّة.
وبعد توجه من الهيئة العربية للطوارئ، تم التأكيد على أن القسائم الشرائية ستوزع أيضًا في البلدات العربية، حيث سيعمل مكتب وزارة الرفاه إلى جانب الجبهة الداخلية على إيجاد مسوقين في البلدات العربية وتسليمهم القسائم على أن يقوموا بدورهم بتوزيعها على المسنين في البلدة.
وأكدت الهيئة العربية للطوارئ على أنّ القسائم ستصل البلدات العربية مطلع الأسبوع القادم، حيث سيتم مراقبة سيرورة التوزيع والعمل على ضمان وصولها إلى الأشخاص المحتاجين من المسنين.
وأوضحت أنّ القسائم ستخصص لحصول كل مسن على منتجات غذائية أساسية كالحليب والسكر ومعلبات غذائية مختلفة.
وفي السياق تذّكر الهيئة على أن نجمة داوود الحمراء تعمل غدًا على افتتاح أماكن فحوصات في الناصرة وفي إكسال.
التعليقات