كورونا: انطلاق مقر الطوارئ الأول للمجتمع العربي في النقب

يتواصل المتطوعون في البلدات مع سكان القرى خلال العمل اليومي، بهدف توفير احتياجاتهم إلى جانب توفير خط طوارئ يعمل يوميَا خلال ساعات النهار، الأمر الذي من شأنه تسهيل عمل المشرفين.

كورونا: انطلاق مقر الطوارئ الأول للمجتمع العربي في النقب

أعمال تعقيم في قرية حورة بالنقب

افتتح مقرّ الطوارئ القطري في المجتمع العربي في النقب، أول من أمس الإثنين، بمبادرة من مؤسّسة أجيك- معهد النقب، مؤسسة شتيل، المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، مؤسسات المجتمع المدني، المجالس الإقليمية والمحلية وغيرها.

وسيعمل مقرّ الطوارئ القطري للمجتمع العربي في النقب، ومقره قرية أبو تلول، بالتزامن مع باقي مقرّات الطوارئ التي تنشط في هذه الأيام في جميع أنحاء البلاد وفقًا للتعليمات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة. ويرتكز عمل المقرّ على تضمين وتنسيق الاحتياجات والموارد في السلطات المحلية العربية والقرى، مسلوبة الاعتراف، في النقب.

ويذكر أن من ضمن أهداف هذا المقرّ مسح احتياجات السكّان في القرى من خلال القيادات المحلية، طواقم الحصانة الاجتماعية، السلطات المحلية، الشركاء ووسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، بهدف تجنيد الموارد المتاحة من المكاتب الحكومية، المجالس المحليّة، المنظّمات والمتبرّعين.

ويتواصل المتطوعون في البلدات مع سكان القرى خلال العمل اليومي، بهدف توفير احتياجاتهم إلى جانب توفير خط طوارئ يعمل يوميَا خلال ساعات النهار، الأمر الذي من شأنه تسهيل عمل المشرفين.

وتكمن أهمية هذا العمل في تقديم فرصة للتطوّع حتّى في أكثر الأوقات صعوبة، وتقديم المساعدة للحدّ من انتشار وباء كورونا في القرى العربية المعترف بها وغير المعترف بها في النقب، والتي يعيش فيها أكثر من 260 ألف مواطن عربي يعانون بشكل يومي من نقص في البنى التحتية، الأمر الذي يصعب أكثر عند حدوث الأزمات.

يشار إلى أنّ العمل المشترك بين جميع الهيئات الفاعلة والناشطة في الميدان، يساهم في محاربة انتشار الوباء في هذه الظروف الصعبة، وبالتالي رصد الموارد اللازمة لاحتياجات سكان القرى.

التعليقات