مصابون عرب: "يبدو أن فيروس العنصرية أقوى من كورونا"

أثار تعامل السلطات الإسرائيليّة، غضب الشاب أحمد فياض ابن مدينة أم الفحم، لتعاملهم مع زوجته المصابة بفيروس كورونا ومصابين عرب آخرين، بحيث وصف التعامل بالـ"عنصرية".

مصابون عرب:

من مكان إجراء فحوصات كورونا في بلدة عربيّة (توضيحيّة)

أثار تعامل السلطات الإسرائيليّة، غضب الشاب أحمد فياض ابن مدينة أم الفحم، لتعاملهم مع زوجته المصابة بفيروس كورونا ومصابين عرب آخرين، بحيث وصف التعامل بالـ"عنصرية".

وفي حديث لموقع "عرب 48" مع فياض قال إن "تعامل السلطات كان مهينا للمصابين العرب" مشيرًا إلى أنه "احتججنا على هذا التعامل، وطالبنا من السلطات تحسين المعاملة إلا أن شيئًا لم يحدث".

وروى فياض أنه "تم نقل المصابين من بينهم زوجتي إلى فندق خاص في طبريا، وبعد فترة قصيرة من وصولهم، قام المصابين الآخرين، الذين كانوا في الفندق، وهم من المتدينين اليهود بالاحتجاج على وصولهم".

وتابع أنه "بعد أن احتجوا على وصول مصابين عرب، تم اتخاذ قرار يقضي بنقل المصابين العرب وهم نحو 20 مصابًا، إلى فندق في القدس، نحن رفضنا ذلك، وتقرر في نهاية المطاف أخذ المصابين إلى فندق في تل أبيب".

وأشار فياض إلى أن "القضية لم تنته هنا، طريقة نقل المصابين كانت مهينة، عندما رفضنا أن ننتقل من الفندق في طبريا، تم تهديدنا بأنهم سيحضرون لنا الجيش والشرطة، وأنهم سيخرجوننا بالقوة، متناسين أنهم يتحدثون مع مرضى بالفيروس، على ما يبدو أن فيروس العنصرية أقوى".

ويضيف فيّاض: "ليست العنصريّة وحدها التي واجهتنا بل إن طريقة النقل كانت سيئة، الحافلة لم تكن نظيفة، وكانت نوافذها مهشمة، وأرضيتها متّسخة، لا تصلح للبشر، ولا نعلم إذا تم تعقيمها جيدًا".

وطالب الشابٌ النواب العرب أن يقفوا مع المرضى، وأن يتابعوا كل هذه التفاصيل لتحسين أماكن العلاج، وألا يتكرر التعامل العنصري".

التعليقات