عقدت المؤسسات اليافية، أمس الخميس، اجتماعا طارئا في قاعة دار القرآن الكريم، وذلك في أعقاب تخصيص قسم من بيت المسنين "نيئوت تيخون" إلى مأوى لمرضى فيروس كورونا المستجد، الذين جرى إحضارهم من خارج مدينة يافا.
وتطرقت المؤسسات في بيان لها إلى الأخطار المحدقة بحياة المواطنين اليافايين، سيما وأن المركز موجود في قلب حي سكني ومحاط بالجيران من كافة الجهات، بالإضافة إلى وجود 4 مدارس كبيرة ومركز جماهيري في المنطقة المحيطة.
ورأت أن "تحويل قسم من بيت المسنين يحمل خطرا تجاه أهالي الحي خصوصا والمدينة عموما، وبناء على ذلك نرفض بشكل قاطع وجود مأوى لمرضى الكورونا في قلب حي سكني في مدينة يافا جملة وتفصيلا، وذلك تخوفا من انتقال العدوى بشكل أو بآخر لأهالي المدينة".
وأعربت عن رفضها لأن "تكون يافا ساحة خلفية لأي مؤسسة حكومية، وقد دعت لنقل جميع مرضى الكورونا فورا إلى خارج المدينة، فيكفي المجتمع اليافي ما يعاني منه من ظلم وتهميش ممنهج منذ عقود".
وأكدت المؤسسات اليافية تعاطفها الكامل مع جميع المرضى المصابين بالكورونا، راجية لهم الشفاء العاجل، ولكن هذا لا ينبغي أن يكون بأي شكل من الأشكال على حساب سلامة أهالي المدينة، وبناء عليه سيتم اتخاذ خطوات احتجاجية سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.
اقرأ/ي أيضًا | 505 مصابين عرب بكورونا ودير الأسد الأسرع انتشارًا
التعليقات