بلدية الناصرة تطالب الشرطة بتعقب المجرمين

استنكرت إدارة ومستخدمو بلدية الناصرة جريمة إطلاق النار في المدينة، يوم السبت الماضي، وتزايد أعمال العنف والجريمة.

بلدية الناصرة تطالب الشرطة بتعقب المجرمين

جلسة بلدية الناصرة، اليوم

استنكرت إدارة ومستخدمو بلدية الناصرة جريمة إطلاق النار في المدينة، يوم السبت الماضي، وتزايد أعمال العنف والجريمة.

وأصدرت البلدية ونقابة المستخدمين فيها، اليوم الإثنين، بيانا جاء فيه إن "إدارة ونقابة مستخدمي بلدية الناصرة يستنكرون ويشجبون ويطلقون صيحة مدّوية كفى للعنف وكفى للجريمة. يطلقون صيحتهم وهم يبتهلون لله، العلي القدير، أن يحفظ الله زميلهم ويمّنَ عليه بالشفاء، زميلهم محمد أبو ناجي ‘أبو فتحي’ وكذلك كافة المصابين إثر إطلاق الرصاص في الشارع الرئيسي بين الناصرة ويافة الناصرة، بشكل إجرامي بشع، طال الكثير من الأبرياء".

وأضاف البيان: "إن هذه الجريمة البشعة تعتبر نقلة نوعية إجرامية جديدة للعنف بحيث لا يقصد فيه شخصا واحدا وإنما القتل والإجرام بكل ثمن، الأمر الذي يهدد كل الناس بحيث ينالهم الأذى والضرر وأحيانا الموت، وبدون سبب. زميلنا الذي يرقد، الآن، في المستشفى وقد تمزق جسده من جراء الرصاص القاتل من آلة القتل المدمرة ‘الرشاش’ والذي هو الآن يمر في عمليات جراحية، الواحدة تلو الأخرى، لا علاقة له بأي جناية وإنما كل وقته واهتمامه الناصرة وأحيائها، نظافتها وبنيتها، كونه مديرا لفرقة صيانة تعتني بالأعمال الخارجية، وعمل بكل جهد وتضحية بشكل لفت إليه الأنظار".

وختم البيان بالقول: "إننا باسم الإدارة ومستخدمي البلدية، نرفع صوتنا عاليا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسط هذا الدمار، ونطالب الشرطة أن تتعقب المجرمين وتجمع أسلحتهم غير المرخصة، لأن الجريمة ترفع رأسها بشكل مرعب ومخيف وتطال الأبرياء الذين لا يقدمون لمجتمعهم إلا الخير والفائدة والسهر والمتابعة والحفاظ على المدينة وأهلها. سنواصل عملنا بجهدٍ واهتمام أكبر مكملين طريق زميلنا الجريح، داعيين من القلب باسم كل أهل الناصرة له بالشفاء العاجل".

التعليقات