اتهام 3 أشخاص من الرامة وكسرى سميع بابتزاز وتهديد مقاولين وموظفي سلطات محلية

قدمت النيابة إلى المحكمة في مدينة حيفا، يوم الجمعة الماضي، لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية ضد 3 شبان، أحدهم من كسرى- سميع والآخرين من الرامة، وذلك بتهمة تشكيل تنظيم إجرامي لابتزاز عشرات ملايين الشواقل

اتهام 3 أشخاص من الرامة وكسرى سميع بابتزاز وتهديد مقاولين وموظفي سلطات محلية

(توضيحية)

قدمت النيابة إلى المحكمة في مدينة حيفا، يوم الجمعة الماضي، لائحة اتهام وطلب تمديد اعتقال لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية ضد 3 شبان، أحدهم من كسرى- سميع والآخرين من الرامة، وذلك بتهمة تشكيل تنظيم إجرامي لابتزاز عشرات ملايين الشواقل من مقاولي مشاريع بناء وبنى تحتية في القطاع الخاص.

ونسبت النيابة للمتهمين سرقة مقاولين بالتهديد، أحدهما من كسرى والآخر من قرية يانوح- جث، وذلك بمناقصة تخص (إنشاء مركز تراث الدروز)، ووفقا للتهديدات، التي تفوه بها المتهمون، "المناقصة تخص التنظيم"، وهي تُقدر بعشرات ملايين الشواقل.

وفي التفاصيل، ووفقا للشرطة، فقد تم "كشف عملية ابتزاز مقاولين بعشرات الملايين من الشواقل، في إطار عمل تنظيم إجرامي، إذ جرى ابتزاز وتهديد موظفين في دوائر ومكاتب رسمية ومقاولين من القطاع الخاص، في مجال مشاريع البناء والبنية التحتية بقيمة عشرات الملايين من الشواقل (26-31 مليون شيقل لكل مشروع).

وأضافت أنه بعد الانتهاء من التحقيق، قدمت النيابة العامة، يوم الجمعة الماضي، لائحة اتهام وطلب توقيف حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية ضد ثلاثة مشتبهين تم توقيفهم يوم 30 آذار/ مارس 2020 مباشرة بعد اشتراكهم في جولة مقاولين، في إطار "مناقصة لبناء حي للجنود المسرحين في قرية كسرى".

وجرى خلال الأشهر الأخيرة تحقيق حول "قيام جهات إجرامية بالاستيلاء، من خلال التهديد، على مناقصات حكومية في الأماكن العامة بما يشمل بناء ‘مركز التراث الدرزي في إسرائيل’ المخطط في قرية يانوح جث، والذي يتم بناؤه في إطار قرار وزاري".

وتبين من التحقيق أنه "جرى رصد ثلاثة مشتبهين من سكان الرامة وكسرى- سميع أوضحوا علنا أمام العشرات من الحضور في عدة جولات للمقاولين بقولهم ‘لا تقدموا على المناقصة لأنها معدة لعائلة معروفة’ وبذلك قاموا بنقل رسالة مباشرة ومهددة للامتناع عن المشاركة في المناقصة الحكومية المقترحة".

وتبين كذلك أنه من بين المُهَددين أصحاب وظائف حكومية وموظفين في السلطات المحلية من الشمال، وجُمع أكثر من 80 إفادة لشهود تم ابتزازهم.

التعليقات