مساع لإنقاذ سهل البطوف ودعم المزارعين العرب

تجوّل نواب عن القائمة المشتركة أيمن عودة، د. إمطانس شحادة، أسامة السعدي، جابر عساقلة وإيمان ياسين خطيب، ووزير الزراعة ألون شوستر، برفقة رؤساء السلطات المحلية.

مساع لإنقاذ سهل البطوف ودعم المزارعين العرب

من الجلسة في بلدية عرابة، أمس

تجوّل نواب عن القائمة المشتركة أيمن عودة، د. إمطانس شحادة، أسامة السعدي، جابر عساقلة وإيمان ياسين خطيب، ووزير الزراعة ألون شوستر، برفقة رؤساء السلطات المحلية، عمر واكد نصار (عرابة)، د. صفوت أبو ريا، (سخنين)، مؤنس عبد الحليم (كفر مندا) ومنير حمودة (البعينة- نجيدات)، في سهل البطوف، واطلعوا على أوضاعه ومعاناة المزارعين وأصحاب الأراضي.

وجاءت الجولة الميدانية، أمس الثلاثاء، استكمالا للجهود الحثيثة والاتصالات المكثفة التي يبذلها نواب القائمة المشتركة في الآونة الأخيرة، لدعم المزارعين في منطقة البطوف، وبالتنسيق مع رؤساء السلطات المحلية واللجان الشعبية، كان آخرها الجلسة التي عقدت في مكاتب المركز العربي للتخطيط البديل، قبل أيام، والجولة الميدانية في البطوف، يوم الأحد الماضي، بحضور مدير لجنة لتنظيم والبناء في الجليل الشرقي.

واطلع وزير الزراعة وطاقم الوزارة، خلال الجولة، على الوضع المزري القائم وحال المزارعين، الغرق، المعرشات الزراعية وخط المياه القطري، وحجم الضرر الذي يعود على المزارعين بسبب انعدام المخططات التي من شأنها أن تعنى بسهل البطوف وتطوير الزراعة في المنطقة.

وبعد انتهاء الجولة، عقدت جلسة عمل في بلدية عرابة بحضور طواقم مهنية من وزارة الزراعة، سلطة المياه، لجنة التخطيط والبناء، ممثلين عن المزارعين واللجان الشعبية، ناقشت المشاكل التي يعاني منها سهل البطوف وسبل حلها لمصلحة المزارعين الذين يعانون سنويًا من غرق مساحات واسعة، وانعدام مياه الري، وضرورة إلغاء إخطارات هدم الخيام والمعرشات الزراعية، وكذلك إلغاء الغرامات المالية التي فرضت على المزارعين، خاصة وأن المعرشات تستخدم لغرض الزراعة وتظليل المزارعين من أشعة الشمس الحارقة في الصيف.

وطالب نواب القائمة المشتركة، وزير الزراعة، بإعطاء الأولوية للبدء بمشروع تصريف مياه الأمطار التي أغرقت مساحات واسعة من البطوف، ورصد ميزانية خاصة لهذا المشروع الزراعي، في صلبه الحفاظ على الزراعة التقليدية التي تعتاش منها مئات العائلات.

كما أكدوا الجميع على ضرورة الخروج من هذه الجولة بقرارات حاسمة، وتحضير خطة اقتصادية مفصّلة خاصة، تتضمن أهدافا عينية، لتطوير الزراعة لدى المجتمع العربي، ومساعدات لنحو 800 - 900 مزارع عربي يفلحون أراضيهم في مختلف أنحاء البلاد، في البطوف، وفي المثلث (زراعة التوت)، ودعم زراعة الزيتون وإنتاج الزيت في معظم البلدات العربية.

التعليقات