طالبت لجنة حقوق الطفل البرلمانية، خلال جلسةٍ شارك فيها مُمثّلون عن وزارتَي المعارف، والاقتصاد، بتوفير الروضات لأطفال النقب، قبل افتتاح العام الدراسيّ المُقبل، مؤكّدة أنّ 17% من الأطفال العرب في النقب، والذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات؛ لا يملكون إطارًا تعليميًا، مقابل 1% في الوسط اليهوديّ.
وأوضح رئيس لجنة حقوق الطفل، النائب د. يوسف جبارين، أن 4469 طفلًا عربيًا تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات؛ "محرومون من أيّ إطار تعليميّ رغم أن قانون التعليم الإلزامي يلزم بذلك"، مُشيرًا إلى فشل "الخطة الخماسية الّتي أعلنت عنها وزارة المعارف في العام 2017 بتوفير أطر تعليمية لأكثر من 5000 طفل عربي في القرى مسلوبة الاعتراف في النقب".
وقال رئيس المجلس الإقليمي القيصوم، سلامة الأطرش، خلال حديثه حول تمييز وزارة المعارف، إنّ الأخيرة؛ "تتّبع سياسات تتجاهل الحاجة الماسة للاستثمار المادي في إقامة روضات للأطفال وأُطُر تعليمية ومراكز خدمات، وأن المواصلات الّتي قامت بتوفيرها للأطفال، والّتي يصل السفر بها إلى 20- 30 كم، لا يمكن أن تشكل حلًا لمشاكل الأطفال".
وشارك في الجلسة رئيس منتدى القرى مسلوبة الاعتراف في النقب، عطية الأعسم، وأعضاء من القائمة المُشتركة، وممثلي وزارتي المعارف، والاقتصاد، وممثلون عن دائرة التخطيط والبناء، وممثلي لجنة متابعة التعليم، واللجنة القطرية لأولياء الأمور العرب، وكذلك جمعيات "سيكوي"، و"عدالة" و"صندوق إبراهيم".
وذكر جبارين أنه "لا بديل عن الاعتراف بالقرى مسلوبة الاعتراف في النقب من أجل ضمان الخدمات الحكومية الأساسية للأهالي فيه، وأنه يجب العمل بشكل فوري من أجل توفير حلول في الأسابيع القريبة، لضمان المقاعد الدراسية قبل افتتاح للعام الدراسيّ، وذلك من خلال إقامة مئات روضات الأطفال وعشرات مراكز الخدمات في القرى مسلوبة الاعتراف".
اقرأ/ي أيضًا | الهيئة العربية للطوارئ: 3316 مصابا بكورونا في المجتمع العربي
التعليقات