التوصُّل إلى "مسار يتضمنّ تفاهمات تنهي إضراب العاملين بالمختبرات"

قالت الهستدروت في بيان أصدرته، الأحد، إنها توصّلت إلى "مسار يتضمنّ تفاهمات تنهي إضراب عمال المختبرات" في البلاد.

التوصُّل إلى

توضيحية (أرشيفية - أ ب)

قالت الهستدروت في بيان أصدرته، الأحد، إنها توصّلت إلى "مسار يتضمنّ تفاهمات تنهي إضراب عمال المختبرات" في البلاد.

وقالت الهستدروت في بيان مقتضب، إنه "في إطار جلسة مشتركة عقدت في مكتب رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، توصلت الهستدروت ووزارتي المالية والصحة إلى مسار يتضمن تفاهمات تنهي إضراب عمال المختبرات".

وأوضحت أنه "سيتمُّ بلورة مسار التفاهمات بشكل نهائي خلال الفترة القريبة وسيحمل بشرى تتضمن رفع أجور العاملات والعاملين في المختبرات، فيما ستعمل الطواقم على الصياغة القانونية للتفاهمات المذكورة".

وكانت قيادة الهستدروت قد صادقت بالإجماع يوم الثلاثاء الماضي، على طلب رئيسها، أرنون بار دافيد، بالإعلان عن نزاع عمل شامل في جميع مرافق العمل في القطاع العام، وذلك في أعقاب عدم التوصل إلى اتفاق مع وزارة المالية بشأن خطة وزير المالية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التي تقضي بتقليص أجور الموظفين الحكوميين بمبلغ إجمالي يصل إلى 700 مليون شيكل. ويسمح الإعلان عن نزاع عمل، باتخاذ الهستدروت قرار بالإعلان عن إضراب شامل في غضون 14 يوما.

وعقدت مؤسسات الهستدروت عدة اجتماعات، الثلاثاء، بينها اجتماع اللجنة لتنسيق وتنفيذ الإعلان عن نزاع عمل، وفي أعقاب ذلك اجتماع قيادة الهستدروت، دُعي إلى حضورها جميع رؤساء النقابات المهنية في القطاع العام.

وقال بار دافيد "إننا نستعد لنضال، ورغم ذلك، فإني أول من يريد تسوية النزاع بالحوار من أجل المرافق الاقتصادية كلها"، فيما أكدت مصادر في الهستدروت أن النقابة العامة لن توافق على خطة كاتس، وقالت إنه "بدلا من زيادة الأجور لمن عمل أكثر خلال أزمة كورونا، مثل أفراد الشرطة والممرضات والعاملين الاجتماعيين، يسعى كاتس إلى تقليص أجورهم، وهذا لن يحدث".

وتقضي الخطة بخفض أجور الوزراء وأعضاء الكنيست أيضا، وكذلك أجور أفراد الشرطة، أطباء، ممرضات، عاملين اجتماعيين، معلمين وغيرهم من موظفي الدولة. ويستثنى من ذلك الموظفين الذين تقل أجورهم عن 7000 شيكل شهريا.

وشرع نحو 2000 من موظفي وطواقم المختبرات في البلاد، في الثلاثين من الشهر الماضي، بالإضراب المفتوح والتشويشات في العمل، موضحين حينها أنهم سيمتنعون عن إجراء الفحوصات اليومية وبضمنها فحوص اكتشاف كورونا، وسيقومون فقط بإجراء الفحوصات الطارئة، وسيمتنعون عن تسليم نتائج فحوص كورونا إلا في الحالات الموجبة.

وجاء الإضراب، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم بتحسين ظروف عملهم ورفع أجورهم، خصوصا في ظل جائحة كورونا، حيث عملت الطواقم بظروف ضغط وساعات عمل مضاعفة ومتواصلة دون أن تحصل على أجور مناسبة.

وسبق أن نظمت الطواقم تظاهرات ووقفات احتجاجية قبالة المتشفيات، وتوجهت برسائل رسمية للمسؤولين بوزارة الحصة وإدارة المستشفيات طالبت تحسين الأجور وظروف العمل، لكن دون أن يتم الاستجابة لمثل هذا المطلب.

ويشمل الإضراب المفتوح المختبرات في المستشفيات والمختبرات التي تقدم الخدمات لعيادات صناديق المرضى في البلاد، حيث لن يتم إجراء الفحوص للمستشفيات والعيادات، على أن يقتصر إجراء الفحوص على الحالات الطارئة.

التعليقات