إطلاق النار على منزل باحث سياسي في أم الفحم

تعرض منزل الناشط والباحث السياسي، الشيخ صالح لطفي، في مدينة أم الفحم، مساء أمسِ الخميس، لاعتداء بالرصاص من قبل جناة مجهولين، أسفر عن أضرار مادية لواجهة المنزل وعدد من الغرف، ولم يبلغ عن إصابات تذكر.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، فيما توافد عدد من الأهالي إلى حي "الخلايل" حيث يقطن الشيخ لطفي، معربين عن تضامنهم، واستنكارهم لهذا الاعتداء الجبان.

وقال الشيخ لطفي إن "الاعتداء الهمجي وقع بعد صلاة المغرب، مساء أمسِ الخميس، حين كنت أهمّ بالخروج من المنزل لإجراء مقابلة تلفزيونية في مدينة الناصرة، وسمعت قبل خروجي من المنزل صوت إطلاق الرصاص بكثافة، لكن لم أتوقع أن هذا الوابل من الرصاص كان صوب منزلي، إذ تعرضت غرف النوم وغرفة الضيافة لعيارات نارية".

وأضاف أن "الغريب في الأمر أن من أطلقوا النار ركبوا سيارة كانت تضع جهازا يصدر صفارات إنذار كتلك التي تضعها الشرطة، ولاذوا بالفرار. لا أملك أي تفسير لهذا الاعتداء الجبان غير أن جهات مشبوهة مخابراتية هي التي تقف خلفه، فأنا والحمد لله لا يوجد لي أعداء، بل على العكس من ذلك ارتبط بعلاقات اجتماعية طيبة بالناس، لذا ما حدث هو أمر مريب يراد بإيقاع الفتنة وإشغالنا كمجتمع بأنفسنا".