يستدل من معطيات وزارة الصحة أن عدد الإصابات النشطة بفيروس كورونا في مدينة الناصرة بلغ 460 إصابة، لغاية صباح اليوم الجمعة.
وحسب المعطيات فإن 250 إصابة من بين هذه الإصابات سُجّلت في الأسبوع الأخير، فيما بلغ عدد الفحوص التي أجريت لسكان من المدينة في الأسبوع الأخير 3607.
وتبين من الإحصائيات أن عدد الإصابات بكورونا في الناصرة بلغ منذ بَدْء انتشار العدوى في شهر آذار/ مارس 2020 ولغاية اليوم 2891 إصابة.
وصرحت بلدية الناصرة، أمسِ، أنه "منذ صباح الخميس، تلقى رئيس بلدية الناصرة تقريراً مفاده أن الناصرة عادت إلى وضعية البرتقالي ولم تعد حمراء، وهذا يعني أنه خلال يومين سيتم إلغاء الإغلاق وعودة المدينة إلى الحياة الطبيعية".
وناشد رئيس بلدية الناصرة، علي سلّام، وإدارة البلدية، كافة الأهالي بأن "يراعوا التعليمات والإرشادات المتعلقة بوباء كورونا حتى نبعد عنا شبح المرض الذي بات يرافقنا مدة طويلة".
وأضاف أن "الناصرة التي كانت في البدايات ولمدة طويلة مدينة خضراء تبدو اليوم بوضع صعب حسب المعطيات التي نتابعها يومياً ما بات يعرقل الحياة الطبيعية فيها ويفرض عليها إغلاقاً مزعجاً يشهده المواطنون بالازدحامات المرورية في مداخل المدينة. كلنا مدعوون أن نكون حريصين على سلامتنا الفردية والجماعية، ومدعوون أن نحمي مدينتنا من الشروط الموضوعة والقيود التي بات الجميع متضايق منها. هي مناشدة من رئيس البلدية وإدارتها لكل واحد من أهل الناصرة الطيبين أن نتساعد جميعاً ضمن المسؤولية الجماعية والهدف المشترك لكي تخرج مدينتنا سالمة معافاة من هذا الوباء الذي يفرض نفسه علينا وينزع من حياتنا هداة البال والطمأنينة. تعالوا إلى محطات الفحص التي تقوم البلدية على تحضيرها بمساعدة الجبهة الداخلية ومستشفيات المدينة وصناديق المرضى المتواجدة في أكثر من موقع في المدينة".
وكان رئيس بلدية الناصرة قد عقد اجتماعا مع قيادة "الجبهة الداخلية" وممثلي الشرطة والصحة، يوم الإثنين الماضي، حضره كذلك نائب المدير العام لصندوق المرضى العام "كلاليت" في الشمال وإدارة البلدية، إثر إعلان رئيس البلدية عن البَدْء بخطوات احتجاجية ضد قرار الإغلاق لمدينة الناصرة تبدأ بتظاهرة لموظفي البلدية ورفع شعارات للتنديد بقرارات لجنة كورونا بتصنيف الناصرة مدينة حمراء وإغلاق مداخلها وفرض وضع غير مريح لمواطنيها، حسب تصريح رئيس البلدية.
وذكرت البلدية أنه في الجلسة، توجه ممثلو الجبهة الداخلية والشرطة والصحة وطلبوا من رئيس البلدية أن يؤجل خطواته الاحتجاجية ليوم أو يومين وأن يتريث خصوصا وأن الأرقام بدأت تشير إلى تراجع في مقياس كورونا في المدينة.
اقرأ/ي أيضًا | كورونا: ارتفاع بالإصابات وإغلاق بلدات عربية
التعليقات