هدم 3 منازل في قلنسوة وكفر قاسم

هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، تحت حماية قوات الشرطة، منزلا في مدينة قلنسوة بحجة البناء دون ترخيص، فجر اليوم الإثنين

هدم 3 منازل في قلنسوة وكفر قاسم

هدم المنزل في قلنسوة، فجر اليوم

هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية، تحت حماية قوات الشرطة، منزلا في مدينة قلنسوة بحجة البناء دون ترخيص، فجر اليوم الإثنين.

وطوّقت قوات الشرطة محيط المنزل من كافة الجهات ومنعت الوصول إليه، فيما وصل سكان من المدينة إلى المكان إذ منعتهم عناصر الشرطة من الاقتراب.

وفي جريمة هدم أخرى، أقدمت جرافات الهدم والخراب بمرافقة قوات كبيرة من الشرطة، على هدم منزلين في كفر قاسم بملكية عائلة عارف فريج.


وفي سياق ذا صلة، كانت المحكمة المركزية في اللد قد رفضت، أمس الأحد، طلب أصحاب المنزلين بتجميد أمر الهدم.

وهدمت الجرافات المنزلين بحجة البناء دون ترخيص، رغم تواجدهما على أرض بملكية خاصة.

وقال عارف فريج وهو صاحب المنزل المهدوم في كفر قاسم، لـ"عرب 48"، إن "المحكمة العليا كانت قد رفضت طلب تجميد أمر الهدم، وبدورنا قدمنا عدة طلبات وحلول إلا أن جميعها رفضت، إذ شعرنا أنه هناك سياسة عليا ممنهجة تريد الهدم وفقط، حتى أن القضاة لم يستمعوا لمطالبنا".

وتابع أن "الأرض بملكية خاصة وقد قمنا ببناء المنزل في العام 2014، ومنذ حينها لم نبق أي وسيلة في محاولة لمنع الهدم، وفي المقابل فقد رفضت المحاكم كافة مطالبنا".

وختم فريج بالقول إن "قوات رهيبة من الشرطة وصلت إلى المكان وكأنها حضرت لاحتلال المنطقة، هذه سياسة ممنهجة ضدنا كعرب".

واستمر هدم المنازل العربية في البلاد رغم الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، حديثًا، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

هذا، ويشار إلى أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في الطيرة واللد وكفر قاسم وقلنسوة في الآونة الأخيرة، ومساكن العراقيب التي هُدمت للمرة 181 على التوالي وغيرها في منطقة النقب.

التعليقات