مجلس جديدة المكر يدعو لجلسة طارئة عقب جريمة القتل بالبلدة

دعا المجلس المحلي في جديدة المكر، أعضاء المجلس البلدي، وبعض رجال الدين وبعض الشّخصيّات في البلدة، إلى جلسة طارئة على خلفيّة الجريمة التي ارتُكبت في البلدة فجر الجمعة، متسببةً بمقتل الشاب مأمون رباح عن عمر ناهز عشرين عاما، ليكون بذلك الضحية

مجلس جديدة المكر يدعو لجلسة طارئة عقب جريمة القتل بالبلدة

أهال من البلدة في تظاهرة أمام مركز شرطة عكا ضد العنف والجريمة (أرشيفية)

دعا المجلس المحلي في جديدة المكر، أعضاء المجلس البلدي، وبعض رجال الدين وبعض الشّخصيّات في البلدة، إلى جلسة طارئة على خلفيّة الجريمة التي ارتُكبت في البلدة فجر الجمعة، متسببةً بمقتل الشاب مأمون رباح عن عمر ناهز عشرين عاما، ليكون بذلك الضحية الأولى لآفتي الجريمة والعنف في المجتمع العربيّ، خلال العام الجديد.

ولم يذكر المجلس في بيانه، الذي نشره عبر موقع "فيسبوك"، مساء الجمعة، تفاصيل أخرى حول الجلسة، أو موعدها.

وقال المجلس: "إنّنا نؤكد جميعنا على أن ما شهدناه ما هو إلا علامة بيّنة على تدنّي الأخلاق وإسفاف القيم لدى قلّة قليلة من هؤلاء الغرباء عن مجتمعنا عامة وأهلنا في جديدة المكر بشكلٍ خاص إذ يحاولون نزع الأمن والأمان والإكثار من الأهالي والأمهات الثكالى، ومن هنا فإنّنا نشجب وندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء بأقصى درجاتها".

وحمّل المجلس في بيانه؛ "أفراد الشرطة المسؤوليّة عن غيابهم وتقاعسهم الذي أدّى إلى أن تكون هذه الزمرة من القتلة والمجرمين خنجرا مسموما في خاصرتنا بمجرد الشعور لديهم أنّ لا رقيب ولا حسيب من الجهات المسؤولة وسلطة القانون والشرطة في الدولة".

ضحية الجريمة، الشاب وسام رباح

وطالب الشرطة "بالإسراع في القبض على الجناة ومعاقبتهم أشدّ العقاب ووضع حدّ لظاهرة السلاح المنتشر والمنفلت في مجتمعنا بين شبابنا حيث يقتل بعضنا البعض لأتفه الاسباب".

وأضاف المجلس: "آن الأوان لوضع حدٍّ لهذه الآفة السرطانيّة التي تضربُ وتفتكُ بمجتمعنا حتى تسبّبت بحالة من الخوف حيث بِتنا مسلوبي الشعور بالأمن والأمان، ففي كل يوم نستفيق على جريمة قتلٍ أو إطلاق نار وفي اليوم التالي ننتظر الجريمة القادمة، وبالتالي ودّعنا عام 2020 بوصولنا إلى 110 ضحايا من ضحايا العنف والجريمة في مجتمعنا العربي إذ بات المواطن العربي يشعر فعلا أنّه في حالةِ حربٍ متنقّلة من بلدٍ إلى آخرَ. وأصبح الشّجب والاستنكار أضعف الإيمان".

وتابع: "ومن هنا فإنّنا نعبّر مرة أخرى عن التزامنا الصريح والواضح عن استنكارنا ووقوفنا جنبا إلى جنب ومع أهالينا في جديدة المكر وعائلة الشاب المغدور وآل رباح في التصدّي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تعصف بتماسك البناء الاجتماعي لمجتمعٍ بأسره، ونؤكّد أيضا أننا لن نتوانى للحظة واحدة ونبذل قصارى جهدنا جنبا إلى جنب مع المؤسّسات والهيئات المعنيّة كافّة في القيام بكلِّ جهدٍ ممكن من أجل اتخاذ العقوبات الرادعة بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم، وصولا إلى اجتثاث هذه الظاهرة من جذورها".

التعليقات