كابول: اعتقال نجل رئيس المجلس للاشتباه بإطلاقه النار ووالده ينفي

اعتقلت الشرطة الإسرائيليّة، السبت، نجل رئيس مجلس كابول صالح ريّان، براء، للاشتباه بإطلاقه النار على منزل ليلة الجمعة – السبت، وهو ما نفاه رئيس المجلس.

كابول: اعتقال نجل رئيس المجلس للاشتباه بإطلاقه النار ووالده ينفي

من وقفة احتجاجية ضد العنف في كابول

اعتقلت الشرطة الإسرائيليّة، السبت، نجل رئيس مجلس كابول صالح ريّان، براء، للاشتباه بإطلاقه النار على منزل ليلة الجمعة – السبت، وهو ما نفاه رئيس المجلس.

وذكرت الشرطة في بيان لها أنّها ضبطت مسدّسًا عند الاعتقال.

ومدّدت محكمة الصلح في عكا، اليوم، السبت، اعتقال ريّان حتى 12.01.2021.

وادّعت الشرطة أنها وصلت إلى مكان إطلاق النار، ورصدت مشتبهًا يفرّ من المكان جريًا، وبعد ملاحقة راجلة، اعتقله أفراد الشرطة. ومن ثم ضبطت ذخيرة.

ونفى رئيس المجلس الادّعاءات ضدّ ابنه، قائلا "منذ اشتعال الفتنة في بلدي كابول ووقوع الدم في عائلتي أولا، ‏عملت جاهدا على تهدئة الخواطر وضبط النفس والسعي للإصلاح بين العائلتين. وتشهد بذلك جاهة الصلح القطرية، وكل من دخل كابول مصلحا بين الناس" وإنّ ابنه "بريء من هذه التهمة حتى تثبت إدانته".

وشرح "للأسف تم اعتقاله بغير وجه حقّ، وإنما لوجوده في منطقة الحدث، وكان من الممكن أن يعتقل أي شخص آخر. ومنطقة الحدث كانت في حارة سكننا".

وتابع "واجبنا تجاه بلدنا وجيراننا نعرفه وسنستمر في الدعوة إلى الإصلاح وحقن الدماء، وتفويت الفرصة على من يريد الفتنة ببلدنا كابول، ومن تسول له نفسه بتشويه الواقع الذي لا يمكن تغطيته بغربال"، وقال "لسنا إلّا من أهل الصلح والإصلاح وسنبقى كذلك وما حدث في الأسبوع الأخيرة من حرق وتدمير وإطلاق نار كان مدمّرًا، لدرجة أنّه لا مجال للتحمل أكثر ممّا حصل ودأبنا على إنهائه من خلال تقديم النصيحة لأهلنا في كابول بضرورة الصلح لإنهاء الخلاف".

وشهدت كابول خلال الأشهر الأخيرة موجة غير مسبوقة من العنف وجرائم إطلاق النار، راح ضحيّتها شابان، قبل التوصل إلى هدنة مطلع كانون أوّل/ديسمبر الماضي.

التعليقات