الاحتجاجات على الجريمة في أم الفحم: إبعاد الناشط خالد ترك 15 يوما عن المدينة

أبعدت الشرطة الإسرائيلية، الناشط الشاب خالد ترك، عن مدينة أم الفحم، لمدة 15 يوما، وذلك على خلفية مشاركته بالتظاهرة ضد تواطؤ الشرطة مع أعمال العنف والجريمة، التي نظمت يوم الأحد الماضي، في المدينة.

الاحتجاجات على الجريمة في أم الفحم: إبعاد الناشط خالد ترك 15 يوما عن المدينة

من المظاهرة في أم الفحم ("عرب ٤٨")

أبعدت الشرطة الإسرائيلية، الناشط الشاب خالد ترك، عن مدينة أم الفحم، لمدة 15 يوما، وذلك على خلفية مشاركته بالتظاهرة ضد تواطؤ الشرطة مع أعمال العنف والجريمة، التي نظمت يوم الأحد الماضي، في المدينة.

وقررت الشرطة كذلك منع الناشط ترك من المشاركة بأي نشاط سياسي أو احتجاجي في البلاد خلال هذه الفترة.

الناشط خالد تُرك (فيسبوك)

وتسلم الناشط ترك، قرار الإبعاد، بعد أن اقتحمت قوات من الشرطة بيته في مدينة أم الفحم ليلة الأحد الإثتيت الماضي، عشية التظاهرة، وكذلك قامت بتفتيش البيت والعبث في محتوياته.

في حديث لـ"عرب 48"، أوضح ترك أن الشرطة نسبت له "شبهات بإلقاء الحجارة وعرقلة عمل شرطة ومحاولة إغلاق شارع وادي عارة الرئيسي (شارع رقم 65) خلال التظاهرة".

وأكد أن قرار الشرطة "يعبر عن محاولة لترهيب الناشطين. الشرطة لا تملك أي دليل على ادعاءاتها، لذلك قاموا بنبش ملفات سابقة كنت قد اعتقلت بسببها، وهذا ما وفر لهم إمكانية تسليمي أمر الإبعاد دون تقديمي إلى المحكمة".

وفي هذا السياق، ينظم أهالي أم الفحم، بعد صلاة الجمعة، غدا، مظاهرة على المدخل الرئيسي للمدينة، احتجاجا على تفشي الجريمة وتواطؤ الشرطة مع العصابات الإجراميّة.

والأحد الماضي، اعتدت الشرطة على التظاهرة بالقنابل الصوتية وسيارة رشّ المياه العادمة، بعد أن اتّجه المتظاهرون إلى الشارع الرئيسي لإغلاقه، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية ثلاثة شبّان تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عامًا، وأصيب 11 شخصًا أصيبوا بالاختناق جراء الغاز المسيل الدموع.

وتأتي التظاهرات في أم الفحم بعد إصابة القيادي في الحركة الإسلامية الشمالية المحظورة ورئيس البلديّة الأسبق، د. سليمان إغبارية، بإطلاق رصاص، إضافة إلى ارتفاع وتيرة الجريمة في المجتمع العربي بشكل عام.

التعليقات