الشتاء يعمق معاناة سكان حي العين في دير حنا

ازدادت معاناة سكان حي العين في بلدة دير حنا مع فصل الشتاء وظروفه القاسية، لا سيما بسبب انعدام مشاريع البنى التحتية والشوارع المعبدة وغياب شبكات صرف مياه الأمطار التي تحولت الطرقات داخل الحي السكني إلى مستنقعات تعيق تنقل السكان.

 الشتاء يعمق معاناة سكان حي العين في دير حنا

حي سكني جديد بدون مشاريع بنى تحتية (عرب 48)

ازدادت معاناة سكان حي العين في بلدة دير حنا مع فصل الشتاء وظروفه القاسية، لا سيما بسبب انعدام مشاريع البنى التحتية والشوارع المعبدة وغياب شبكات صرف مياه الأمطار التي تحولت الطرقات داخل الحي السكني إلى مستنقعات تعيق تنقل السكان وتزيد من معاناتهم.

وأصدر سكان حي العين الجديد بيانا عبروا من خلالها عن استنكارهم لما وصفوه بـ"الإهمال، التجاهل والتقصير. الذي يحظون به من قبل المسؤولين، بكل ما يتعلق بأبسط الحقوق المفهومة ضمنا لأي حي جديد في أي مكان مثل شوارع، كهرباء، وبنية تحتيّة للمياه وللصرف الصحيّ".

وجاء في بيان لجنة حي العين "لقد تمت الموافقة على الخارطة الهيكلية قبل أكثر من ثلاث سنوات، وعليه تم بناء العديد من البيوت، والتي في بعضها تُقيم أُسر وعائلات لها ولأفرادها كبارا وصغارا احتياجات ومتطلبات".

وتابعت لجنة الحي "ما يجعل حياة قاطني الحي أكثر صعوبة، هو موسم الأمطار في فصل الشتاء، الأمر الذي يحول الشوارع إلى مستنقعات من الوحل، يصعب اجتيازها بسبب انعدام البنية التحتية."

وأوضحت لجنة الحي في البيان أنه كانت لها ثلاث جلسات مع المسؤولين في السلطة المحلية انتهت، "بإطلاق وعود بالبدء بالتخطيط والعمل وشق الشوارع". مضيفة "ما زلنا ننتظر هذه الوعود لتتحقق يتمّ الإيفاء بها، أو على الأقل رؤية تقدم ما على أرض الواقع".

وتابعت اللجنة في البيان "نحن نعي وجود المشكلة الملحة، ونعايشها يوما بيوم، إذ لا يعقل أن يعيش الناس بدون صرفٍ صحي، وكهرباء، وماء، ولا تستطيع المركبات ولا الناس دخول الحي بسبب الوحول في الشتاء".

ومع هذا، تقول لجنة حي العين "نحن نعي نقص الميزانيات وشحها، فتوجهنا للمسؤولين طالبين شق وتحرير الشارع فقط، ونحن على استعداد بالمساهمة حسب القانون، وذلك من أجل إدخال الصرف الصحي والكهرباء والماء".

وتساءلت اللجنة في البيان "لو كان أحد المسؤولين يسكن في هذا الحي، فهل يقبل أن يبقى بهذه المعاناة ويحتملها ولو فوق طاقة احتماله؟".

التعليقات