أصيب شاب (44 عاما)، بجراح وصفت بالمتوسطة، اليوم السبت، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في أحد أحياء بلدته الفريديس، حيث نقل إلى المستشفى للعلاج، فيما فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة.
وتلقت الطواقم الطبية بلاغا عن جريح في قرية الفريديس، وعلى الفور هرعت طواقم الإسعاف إلى المكان وقدمت العلاج الأولي لشاب يعاني من جروح في القسم السفلي من الجسم، جراء تعرضه لإطلاق نار، وعلى الفور نقل وهو بحالة متوسطة إلى مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة لاستكمال العلاج.
وتأتي هذه الجريمة، مع استمرار الفعاليات والمظاهرات في العديد من البلدات العربية احتجاجا على تواطؤ الشرطة في مكافحة الجريمة والعنف.
ويعاني المواطنون العرب في البلاد من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء آفة العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في محاربة هذه الظاهرة وجمع السلاح.
وأضحت الجريمة بلا عقاب عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، إذ ساهم عجز الشرطة عن فك رموز غالبية جرائم القتل بأن تكون الغالبية العظمى من جرائم إطلاق النار التي تسجل وتوثق بالبلاد من نصيب البلدات العربية.
وأمام هذه الجرائم والعنف، تواصل الشرطة قمع الاحتجاجات السلمية في البلدات العربية والتحريض على المجتمع العربي، وللتهرب من المسؤولية تحمل الضحية مسؤولية ما تزعم أن ارتفاع معدلات العنف والجريمة يعود أيضا لعدم استعداد المجتمع العربي للتعاون مع الشرطة في فك رموز الجرائم، مشيرة في ردها على تسجيل حوادث إطلاق النار في كثير من الأحيان في البلدات العربية، ومعظمها في سياق صراعات داخلية والتي ترتقي إلى أعمال عنف.
اقرأ/ي أيضًا | قلنسوة: تظاهرة احتجاجية ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة
التعليقات