سخنين: مناقشة ظاهرة الإزعاج وبحث سُبل مكافحتها

عقدت بلدية سخنين اجتماعا طارئا لمناقشة ظاهرة الإزعاج للأهالي في ساعات الليل المتأخرة، وبحث سُبل مكافحتها.

سخنين: مناقشة ظاهرة الإزعاج وبحث سُبل مكافحتها

بلدية سخنين (أرشيفية)

عقدت بلدية سخنين اجتماعا طارئا لمناقشة ظاهرة الإزعاج للأهالي في ساعات الليل المتأخرة، وبحث سُبل مكافحتها.

وقالت البلدية إنه "بسبب الأحداث الأخيرة في بلدنا سخنين من مظاهر الإزعاج، إطلاق المفرقعات، وسياقة الدراجات النارية في ساعات متأخرة بصورة مستفزة ومزعجة، عقد اجتماع طارئ في بلدية سخنين، أمس الأحد، بحضور رئيس البلدية، د. صفوت أبو ريا، وممثلين عن اللجنة الشعبية، وممثلين عن أقسام البلدية والمركز الجماهيري، وممثلين عن أحياء سخنين، ومجموعات تطوعية محلية".

وأضافت أن "سخنين بلد المحبة والتآخي، يميزها النسيج الاجتماعي المتماسك والمتواصل تأبى أن تسمح لقلة قليلة من الأشخاص عديمي المسؤولية بإزعاج أهل البلد بصورة مستفزة".

وأكدت البلدية أن "سخنين بكل أطيافها وأبنائها تستنكر بشدة هذا العمل، وتطالبهم بالتوقف الفوري واحترام سلامة وأمن أهل البلد من شيوخ، ومرضى، وأطفال، وعاملين، وطلاب وغيرهم".

وطالبت البلدية أصحاب البقالات والدكاكين التي تبيع مفرقعات بـ"التوقف فورا عن بيع المفرقعات وتحمل المسؤولية كاملة، وعدم بيع المفرقعات التي تزعج أهل البلد ووضع أطفالنا وشبابنا في خطر على أنفسهم وعلى غيرهم".

وناشدت البلدية الأهل في سخنين بـ"التعاون معا للحد من هذه الظواهر وعدم إعطاء هذه المجموعة التي تستهدف أمن وطمأنينة أبنائنا الفرصة في ذلك، والتوجه إلى البلدية ورجال الدين وشخصيات جماهيرية وشعبية والعمل سوية للوصول إلى هذه المجموعة وإلى أهاليهم بغية الحد من هذه الظواهر".

كما ناشدت كذلك الأهل والمواطنين وخاصة الساكنين بمحاذاة الشارع الرئيس "عدم أخذ القانون إلى أيديكم وعدم الانجرار وراء هذه المجموعة التي تستهدف أمن وأمان أهل بلدنا".

وتوجهت البلدية برسالة "باسم أهل بلدنا الغالية سخنين" إلى "هذه المجموعة من الشباب، إن كانوا من سخنين أو خارجها، بأن حركاتكم المزعجة يرفضها المجتمع أخلاقيا ودينيا من إزعاج وإطلاق رصاص وإطلاق مفرقعات وسياقة بصورة مستفزة بسيارات معدلة وبدراجات نارية، فهذا التصرف لا يليق بكم ولا بأهاليكم".

وختمت بلدية سخنين بالقول إنه "نناشدكم بأن تحترموا أهاليكم وأن تحترموا بلدكم وسكانها، فنحن أهلكم وأخوتكم جميعا دون استثناء وأن تكونوا شركاء ببناء المجتمع السخنيني على أسس الاحترام والمحبة والعطاء. نسأل الله أن يجعل بلدنا بلدا آمنا مطمئنا سخاء رخاء وأن يحفظ أهلنا من كل سوء وشر".

التعليقات