تظاهر العشرات من أهالي جلجولية مساء اليوم، السبت، على المفرق الرئيسي للمدينة تنديدا بحملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة في الأيام الأخيرة.
وطالت حملة الاعتقالات المئات من الشبان والناشطين بينهم 5 شبان وقاصران من جلجولية، على خلفية احتجاجهم نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة وتنديدا باعتداءات المستوطنين وسط حماية الشرطة لهم.
وجاءت هذه الوقفة بدعوة من حراك جلجولية تضامنا مع المعتقلين وبهدف إيصال رسالة مفادها أن الاعتقالات الشرطية خلفيتها عنصرية وهدفها ترهيب الشباب.
وقال عبد الله خطيب الناشط في حراك جلجولية لـ"عرب 48" إن "الوقفة جاءت لدعم الشبان لنعبر لهم أنهم ليسوا وحدهم وهناك من يساندهم في هذه المحنة التي تعرضوا لها دون ذنب".
وأوضح أن "جميع الشبان الذين اعتقلتهم الشرطة لم يكونوا ضلعا بكل الشبهات التي نسبت لهم، من خلال الإخلال بالنظام أو تخريب ممتلكات عامة، والحديث يدور عن شبان لديهم حس وطني والجميع يشهد لهم بحسن سلوكهم".
ورأى أن "الاعتقالات هدفها نشر الذعر وجو من الترهيب في نفوس الشباب، أعتقد أن الشبان المعتقلين لم يكونوا محض صدفة إنما كان بشكل انتقائي ومقصود كونهم أصحاب نشاط سابق".
وختم خطيب بالقول إن "سياسة الترهيب لن تجدي نفعا، فمن حقنا التظاهر وإطلاق صرختنا بوجه ما نراه معاديا لنا بالطرق السلمية، ومن هنا ندعو الأهالي لمساندة المعتقلين في جلجولية وباقي البلدات العربية لأن لهم مستقبل أمامهم ولا نريد أن تستفرد بهم أجهزة الأمن الإسرائيلية".
التعليقات