أم الفحم: شقيق المصاب برصاص الجيش؛ "أطلقوا النار عليه دون مبرر"

وفي لقاء لـ"عرب 48" مع سعيد إغبارية وهو شقيق المصاب قال إن "قوات الجيش أطلقت النار ببرودة على توفيق، دون مبرر وكادوا أن يردوه قتيلا".

أم الفحم: شقيق المصاب برصاص الجيش؛

مشهد عام أم الفحم (أ ب)

فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على الشاب توفيق صادق حلوق إغبارية (34 عاما) ابن مدينة أم الفحم، مساء أمس الإثنين، قرب جدار الفصل غرب مدينة جنين.

وفي لقاء لـ"عرب 48" مع سعيد إغبارية وهو شقيق المصاب قال إن "قوات الجيش أطلقت النار ببرودة على توفيق، دون مبرر وكادوا أن يردوه قتيلا".

توفيق صادق حلوق إغبارية

ونفى إغبارية ادعاءات الجيش التي تشير إلى أن شقيقه أراد أن يقص الشريط الفاصل بين مدينة أم الفحم وبين مخيم جنين، وأنه كان مشتبها بمخالفة جنائية بحسب ما ادعى الجيش.

ولا يزال يخضع توفيق وهو أب لطفلين للعلاج في مستشفى هيلل يافه في الخضيرة وهو بحالة خطرة بعد أن أصيب بعدة رصاصات في القسم العلوي من جسمه.

ويوضح إغبارية أنه "لدينا أقارب في جنين والضفة الغربية، وعادة ما نزورهم بين الحين والآخر، ونحن نسكن بالقرب من الجدار الفاصل بين الضفة وأم الفحم".

وأضاف أن "توفيق أراد أن يزور بيت جدي بالقرب من جنين في ساعات الفجر، وحين اقترب من الخط الفاصل سمعنا صوت إطلاق النار كوننا نسكن بالقرب من المكان، ولم نتوقع في البداية أن إطلاق الرصاص كان على شقيقي وبهدف القتل، وحين وصلنا شاهدنا أمرا مفاجئا وهو حمل قوات الجيش شقيق وهو مصاب".

وحول ادعاءات الجيش والشرطة قال إن "شقيقي لم يكن مرة ضالعا في ملفات جنائية ولا حتى عائلتنا، وكل ادعاءات الشرطة أنه تواجدت شبهات لعمليات جنائية على الشريط الفاصل هي ادعاءات باطلة".

وأضاف أن "هذه المنطقة التي يدعي الجيش أنها شريط فاصل يخرج منها آلاف العمال يوميا إلى داخل الأراضي في الخط الأخضر، ولا يوجد فيها أي شريط ولا أي جدار وكل ما ذكر هو كذب وافتراء بهدف المداراة على جريمتهم".

وتابع أن "الجيش لم يفصحوا عن مكان شقيقي الذي أخذوه عليه، عرفنا مكانه من عدة اتصالات حثيثة قمنا بها إلى جميع المشافي في المنطقة، وحتى الآن هناك تستر على المعلومات من قبل الشرطة والجيش في ما حصل مع توفيق".

التعليقات