"نايس غاي" تغزو الجليل: إصابة 12 شابا بالتسمم واعتقال مشتبهين

أصيب 12 شابا في منطقة الجليل، شمالي البلاد، إثر استهلاك مخدرات خطيرة من نوع "نايس غاي"، الليلة الماضية.

(تصوير الشرطة)

أصيب 12 شابا في منطقة الجليل، شمالي البلاد، إثر استهلاك مخدرات خطيرة من نوع "نايس غاي"، الليلة الماضية.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في أعقاب وصول 12 شابا إلى مستشفيات عدة في منطقة الشمال، بعد إصابتهم بالتسمم من جراء استهلاك مخدرات خطيرة من نوع "نايس غاي".

ووفقا للشرطة فإنه "بعد جمع الإفادات وغيرها من الإجراءات، ألقى أفراد مركز للشرطة في حيفا القبض على شخصين (27 و31 عاما) بشبهة ترويج المخدرات، وأثناء تفتيشهما ضبط أفراد الشرطة أدلة تعزز من الشبهات المنسوبة إليهما".

وأضافت أن "المخدرات التي يتم بيعها في بقالات وأكشاك معروفة للجمهور بأسماء مختلفة، مثل Nice Guy و'مسطولون' و'مبسوطون' خطيرة للغاية، وممنوع بيعها، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة. وتواصل وزارة الصحة والشرطة أنشطتها لرصد وضبط المخدرات الخطرة وإحالة المشتبهين إلى القضاء".

ووفقا لوزارة الصحة فإن مخدرات الأكشاك "بيتسوتسيوت" هي تسمية لتشكيلة واسعة ومتنوعة من المواد الخطيرة، التي يتم عرضها من قبل المسوقين على أنها "بدائل مخدرات" وهي مخصصة لخلق شعور "نشوة" أو "ثمالة" لدى متعاطيها. وهذه المواد تباع على شكل أقراص، محاليل للاستنشاق والشرب، بخور، وخلطات للتدخين بواسطة النرجيلة أيضا. ويتم عرض مخدرات الأكشاك على أنها قانونية، بسيطة وطبيعية مع كتابات مضللة على الرزم مثل: "قانوني 100%" و"طبيعي 100%" و"ليس ضمن قانون المخدرات"! والتي تظهر على الرزم. وعمليا، هذه مخدرات لكل شيء، وهي ذات تأثير ضار وتؤدي إلى الإدمان، وأحيانا على نحو لا يمكن تداركه وتصليحه.

وفي تموز/ يوليو 2013 صادق الكنيست على قانون محاربة ظاهرة تعاطي المواد الخطيرة من عام 2013. ويسعى القانون إلى مواجهة ظواهر تعاطي المواد المنبهة ("مخدرات قانونية" ظاهريا يتم بيعها في الأكشاك المختلفة)، والتي من شأنها أن تعرض الجمهور إلى الخطر. وجاء هذا القانون، ضمن أمور أخرى، بهدف توفير رد خاص للفترة الزمنية التي بين دخول مادة منبهة إلى السوق وحتى الإعلان عن المادة كمخدر خطير حسب قانون المخدرات الخطيرة.

التعليقات