أم الفحم: وفاة المحامي غانم جبارين متأثرا بإصابته بجريمة إطلاق نار

توفي المحامي غانم فهمي جبارين (43 عاما) من مدينة أم الفحم، متأثرا بجروحه الخطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار مساء الجمعة الماضي، عقب خروجه من المسجد بعد صلاة العشاء. وترك المرحوم خلفه زوجة وثلاثة أولاد.

وأعلنت الطواقم الطبية في مستشفى "هعيمك" بالعفولة في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين، عن وفاة المحامي غانم فهمي جبارين، الذي كان يرقد في قسم العناية المركزة، بعد إصابته بجروح بالغة الخطورة جراء تعرضه إلى جريمة إطلاق نار يوم الجمعة الماضي، فور خروجه من مسجد إسكندر بعد أدائه صلاة العشاء.

بلدية أم الفحم: ماذا بقي عندنا من أخلاق بعد أن يقتل المصلون وهم خارجون من المسجد؟!

استنكرت بلدية أم الفحم جريمة قتل المحامي جبارين، وقالت إن "بلدنا أم الفحم فجعت، فجر اليوم الإثنين، بنبأ وفاة الشاب الحاج المحامي غانم فهمي إبراهيم أبو حلوة جبارين (أبو محمد) ابن الـ43 عامًا، متأثرًا بجروحه التي أصيب بها إثر إطلاق النار عليه مساء يوم الجمعة الأخير، وهو خارج من صلاة العشاء في مسجد إسكندر".

وأضافت أنه "بداية فإننا نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يغفر له وأن يدخله جنانَ النعيم وأن يقذفَ في قلب أهله وعائلته الصبر والمصابرة على هذا المصاب الجلل. ثم إننا في بلدية أم الفحم نستنكر ونشجب هذا الحادث الإجرامي، الذي هو بكل أسف ليس الأول، أن يقتلَ المصلي وهو خارج من مسجده في بلدنا، خاصة وأن المرحوم الحاج غانم شُهدَ له القريب والبعيد بحسن الخلق. فماذا بقي لنا من خلقٍ وقِيَمٍ أن نقتلَ المصلي، بلا وازع من دين أو ضمير أو خلق، وهو خارج من مصلّاه؟! وماذا بقي لنا من خلق وأدب أن نقتلَ العاملَ وهو متوجه لعمله لكسب رزقه وقوت عياله؟!"

وختمت البلدية بالقول إنه "كم نحن بحاجة أن نراجعَ أنفسنا ونحيي ضميرنا ونصحو من غفلتنا إزاء ما يحدث من عنف وجريمة وقتل، هكذا يذهب شبابنا سدى وعبثًا، في كافة ربوع مجتمعنا العربي بكل أسف. حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون".

ويشهد المجتمع العربي استفحالا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.

86 ضحية منذ مطلع العام الجاري

وبمقتل المحامي غانم فهمي جبارين ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم إلى 86 قتيلا بينهم 12 امرأة، علما بأن الحصيلة لا تشمل جرائم القتل في منطقتي القدس وهضبة الجولان المحتلتين.

وفي ما يلي أسماء ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام ولغاية صباح اليوم الأحد، وهُم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عاما) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عاما) من طمرة، خالد حصري (35 عاما) من عكا، محمد عدس (15 عاما) من جلجولية، محمد إياد قاسم (27 عامًا) من الطيرة، ليث نصرة (19عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) من قلنسوة، عرفات اللداوي من اللد ومنير عنبتاوي (33 عاما) من حيفا (برصاص الشرطة)، عز الدين عمرية (20 عاما) من إبطن، حافظ رمزي صنع الله (26 عاما) وأحمد علي صنع الله (23 عاما) من دير الأسد، سهى منصور (38 عاما) من الطيرة، شافع وصلاح أبو حسين من باقة الغربية، محمد عودة العابسة (الصغايرة) من قرية رخمة (برصاص الجيش)، رمضان أبو لطيف (20 عاما) من رهط، إياد خالد العلي سعيفان (41 عاما) من الناصرة، رونيت عامر حبيش من يركا، حاتم الجاروشي (42 عاما) من الرملة، سند عيسى دحلة (16 عاما) من طرعان، موسى حسونة من اللد (برصاص مستوطن)، رمزي برقيني من الرينة، محمد كيوان (17 عاما) من أم الفحم (برصاص الشرطة)، طارق جعو من أم الفحم، محمد توفيق حبوب (40 عاما) من أم الفحم، كمال عبد الكريم أبو غليون (30 عاما) من تل السبع ونجاح فخري أبو عرار (49 عاما) من عرعرة النقب، يوسف ونوال وريان جاروشي (58 و46 و16 عاما) من الرملة، جميل الزبارقة (30 عاما) من اللد، ميسر عثمان من حيفا، خالد عمر نخاش (19 عاما) من الناصرة، أحمد شادي عيسى (18 عاما) من كفر قاسم، حسن رميحي (56 عاما) وشقيقته صبحية رميحي (43 عاما) من إبطن، بكر ناطور (43 عاما) من قلنسوة، نسيم أبو جابر (25 عاما) من كفر قاسم، صلاح السيد (35 عاما) من حورة، عزات حماد من يافا وسرحان عطا الله (30 عاما) من يركا، الشاب محمد سنجري (25 عاما) من عرابة، روني مصاروة (42 عاما) من الطيبة، حسام مصراتي (23 عاما) من اللد، رشا مقلشي - هيب (46 عاما) من الزرازير، أنس سليماني (41 عاما) من حيفا، فادي عبد القادر (38 عاما) من الطيبة، ساهر إسماعيل (50 عاما) من الرامة، لورين معين تفال (28 عاما) من الرملة، محمود سلام (22 عاما) من الناصرة، محمد جابر صوالحة جبارين (18 عاما) من قرية البياضة، إبراهيم ناصر أبو عمرة (30 عاما) من تل السبع، أنس قدري الوحواح (18 عاما) من اللد، عبد العزيز قرمطة (26 عاما) من جلجولية، نور أبو شلوفة (26 عاما) من الرملة، محمد فايز (57 عاما) من حيفا، يوسف تكروري (45 عاما)، خالد سلامة (37 عاما) من قلنسوة، ريم إبراهيم (37 عاما) من ساجور، خالد زواوي (38 عاما) من عكا، أحمد عماش (42 عاما) من جسر الزرقاء، فادي غريفات (24 عاما) من الزرازير، نور صرصور (25 عاما) من الطيبة، يوسف حسين الشقيلي (30 عامًا) من قرية وادي النعم في النقب، حسام عثمان (23 عاما) من حيفا، نعيم سوري (55 عاما) من الناصرة أحمد الجرجاوي (30 عاما) من شقيب السلام، إياد دبدوب (33 عاما) من جديدة – المكر ومهران مغربي (40 عاما) من حيفا، ونائل مصطفى (42 عامًا) من عسفيا، وعاصم سلطي (24 عامًا) من عيلوط، وغانم فهمي جبارين (43 عاما) من أم الفحم.