زعبي: تحريض الشرطة ضد العمل السياسي لشعبنا في قرى الكرمل هو جزء من حملة التحريض ضد العرب

"اليد القاسية على شعبنا في قرى الكرمل، هي نفس اليد التي تقسو على شعبنا، فتعتقل متظاهريه في الطيبة، ومصمص، والدالية وعسفيا واللد والنقب".

زعبي: تحريض الشرطة ضد العمل السياسي لشعبنا في قرى الكرمل هو جزء من حملة التحريض ضد العرب

طالبت النائبة حنين زعبي ( التجمع الوطني الديمقراطي) قوات الشرطة الاسرائيلية بالإفراج الفوري عن المعتقلين في الاحتجاج الشعبي ضد أعمال تمديد خط الغاز على أراضي الكرمل.

وقالت ردا على تصريحات قائد لواء الساحل في الشرطة الاسرائيلية، اليوم الاثنين، حول نية الشرطة التعامل بـ"يد قاسية" مع الاحتجاج الشعبي ضد أعمال تمديد خط الغاز على أراضي الكرمل، قالت: "إن "اليد القاسية" التي أعلنت عنها الشرطة، لن تكون أقسى من سياسات مصادرة الأراضي والهوية، لشعبنا من الطائفة الدرزية، وكما عرف شعبنا كيف يتحرر من وهم "أخوة الدم" والولاء لدولة تقمع وجوده، بنفس الكبرياء والتحدي الذي عهدناه في شعبنا، كذلك هو يعرف كيف يتصدى لسياسات عملية تحارب وجوده وتطوره وحقوقه على أرضه".
وشددت النائبة زعبي في بيان صادر عن مكتبها البرلماني وصل موقع "عرب48" نسخة عنه، على ان " اليد القاسية على شعبنا في قرى الكرمل، هي نفس اليد التي تقسو على شعبنا، فتعتقل متظاهريه في الطيبة، ومصمص، والدالية وعسفيا واللد والنقب".

واضافت: "نحن نقول لقوات الشرطة وللحكومة الإسرائيلية إنه لن يوقف المظاهرات والنشاطات الاحتجاجية سوى إيقاف سياسات المصادرات والتمييز نفسها، وتغيير مسار خط الغاز الطبيعي، بطريقة يتم بها المحافظة على الأراضي لسكانها الأصليين."

وتابعت: " لقد بدأت أعمال تمديد خط الغاز، حتى قبل أن تنتهي المفاوضات بين السلطات وبين هذه القرى، ما يدل على أن اختيار مسار الأنبوب هدف أصلا إلى مصادرة الأرض".

وتوجهت النائبة زعبي في بيانها الى "القيادة الدينية للدروز" وناشدتهم " بدعم النضال الوطني للشباب، وبإعطائه البعد الوطني والسياسي المسؤول، أسوة بالحركة الوطنية، التي تعتبر نفسها ممثلة سياسية عن الدروز كما عن كافة فئات شعبنا، ونناشدهم بايصال رسالة واضحة إلى الشرطة الإسرائيلية مفادها أن الدروز كسائر شعبهم لن يقبلوا بإهدار حقوقهم من الأرض، ولن يقبلوا بإهدار حقهم بالاحتجاج السياسي والحفاظ على وجودهم كجزء من أقلية قومية، هذا الحق الذي نعتبره واجبا أخلاقيا وإنسانيا قبل أن يكون واجبا سياسيا. وأنه لا فرق بين معتقلي مظاهرات الطيبة، ومعتقلي مظاهرات الدالية وعسفيا".

التعليقات