"اتجاه" يدعو إلى المشاركة في التظاهرة أمام المحكمة في "بيتاح تكفا" اليوم الأربعاء..

دعا اتحاد الجمعيات العربية - اتجاه" ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في الداخل إلى المشاركة في التظاهرة الاحتجاجية يوم غد، الأربعاء، في "بيتاح تكفا"، وذلك احتجاجا على الاعتقالات التعسفية بحق القيادات والمؤسسات العربية في الداخل.

وجاء أن التظاهرة ستنظم أمام محكمة الصلح في "بيتاح تكفا" يوم غد، 12/05/2010، في الساعة العاشرة صباحا.

تجدر الإشارة إلى أن التظاهرة تتزامن مع جلسة المحكمة بشأن المعتقلين د.عمر سعيد وأمير مخول.

أصدر "اتجاه" مساء اليوم بياناً دان فيها اعتقال مخول وأكد دعمه المتواصل له.

وجاء في البيان:

"يدين "اتحاد الجمعيات العربية-اتجاه"، إدارة وأعضاء وطاقمًا، اعتقال مديره العام ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا السيد أمير مخول، ويعتبر الاعتقال استمرارًا لممارسات دولة اسرائيل التعسفية وأجهزتها القمعية تجاه مجتمعنا الفلسطيني في الداخل ومؤسساته وقياداته وقواه الأهلية والسياسية.

ونرى بالاقتحام العنيف لمكاتب "اتجاه" في حيفا ليلا هجومًا خطيرًا وتصعيديًا ضد العمل الأهلي في الداخل ونشاطه الاجتماعي والثقافي والسياسي المشروع لخدمة المجتمع الفلسطيني في الداخل، ولن نسمح بهدم ما أنجزته مؤسساتنا بما فيه رفع مكانة مجتمعنا وتطلعاته المستقبلية.

نؤكّد دعمنا المتواصل لمدير اتحاد الجمعيات العربية "اتجاه"، ونؤكد أننا لن نُرهب ولن نرتدع عن مسارنا التنموي لمجتمعنا وجهودنا الشرعية لتحصيل حقوقنا وحرياتنا. ونعتبر اتهامه بتهم خطيرة فقاعة ورد فعل على مواقفه وعمله في التنمية المجتمعية وعلى صموده المتواصل ونشاطه المثابر ضد الاحتلال ونيل الحقوق والدفاع عن الحريات.

ونعتبر أنّ الإجراءات التصعيدية تندرج ضمن الحملة المتصاعدة ضد الجماهير الفلسطينية في الداخل وقياداتها السياسية والأهلية، ونعتبر أنَّ مثل هذه الممارسات تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل تعسفي للنيّل من نشاط فلسطينيي الداخل على مستوى العمل الفلسطيني والعربي والدولي بسبب سعيهم لكشف وفضح العنصرية الإسرائيلية وما يعانيه الفلسطينيون، ولمنع أواصر التواصل بين الجماهير الفلسطينية في الداخل وبين امتدادها العربي الطبيعي.

ونشير إلى أن أمير مخول هو من أبرز نشطاء العمل الأهلي في الداخل، ويعتبر مرجعية للعمل الأهلي في الداخل ويتمتع بمكانة هامة على صعيد المجتمع المدني المحلي والعالمي ويُعرف بنضاله الديمقراطي لتحقيق العدالة والحرية".