المكتب السياسي للتجمع: ردنا على حملات الملاحقة هو التحدي ومزيد من النشاط...

يؤكد على الدعوة للوحدة الوطنية في القدس وحول قضية القدس. إن ذكرى النكبة هي مناسبة للتأكيد على حق العودة وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".

المكتب السياسي للتجمع: ردنا على حملات الملاحقة هو التحدي ومزيد من النشاط...
عقد المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي اجتماعاً له، يوم الجمعة الماضي، في مكتب الحزب في الناصرة وبحث عدة قضايا أبرزها إحياء ذكرى النكبة واعتقال القيادي في التجمع، الدكتور عمر سعيد، والناشط السياسي ومدير "إتجاه" ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، أمير مخول.

وأصدر التجمع بياناً قال فيه إن "قرار التجمع بإحياء ذكرى النكبة هذه السنة بمسيرة في مدينة القدس، هو تأكيد على أن النكبة الكبرى في أيامنا هذه هي المسعى المحموم لتهويد القدس، ومهمة الشعب الفلسطيني هي حماية المدينة والحفاظ على عروبتها وعلى مكانتها كعاصمة لفلسطين. إن القدس والأقصى والقيامة هي أمانة ومسؤولية كل فلسطيني وكل عربي وكل مسلم وكل المجتمع الدولي. ويدعو التجمع كل ابناء شعبنا إلى المساهمة في المعركة لنصرة القدس وحمايتها ومنع نكبة جديدة فيها، ويعود ويؤكد على الدعوة للوحدة الوطنية في القدس وحول قضية القدس. إن ذكرى النكبة هي مناسبة للتأكيد على حق العودة وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".

وأستنكر التجمع "اعتقال المناضل والكاتب الدكتور عمر سعيد، العضو القيادي في التجمع، والناشط الوطني أمير مخول، مدير عام شبكة الجمعيات الأهلية العربية ورئيس لجنة الحريات. ويعتبر التجمع هذا الاعتقال وما رافقه من تحريض عنصري، جزء من الملاحقة السياسية التي تتعرض لها الحركة الوطنية. لقد أكدت الحركة الوطنية أن نضالها هو نضال سياسي جماهيري مشروع، وما تقوم به السلطة من محاولات متكررة لإضفاء بعد أمني وجنائي على هذا النشاط، هو ملاحقة سياسية ومحاولة لضرب الحركة الوطنية ومنع التواصل مع الأشقاء العرب، بذريعة ما يسمى بالخطر على أمن الدولة. ويطالب التجمع بالإفراج الفوري عن المناضلين عمر سعيد وأمير مخول وإسقاط كل التهم الواهية التي تناقلت وسائل الإعلام أنها نسبت إليهما. ويدعو التجمع جماهير شعبنا وكل انصار الديمقراطية إلى المشاركة في النشاطات الاحتجاجية تضامناً مع المعتقلين وضد حملة الملاحقة السياسية".

وختاماً أدان التجمع "حملة التحريض التي رافقت اعتقال عمر سعيد وأمير مخول والتي استهدفت اساساً حزب التجمع الوطني الديمقراطي والقائد الوطني والمفكر العربي الدكتور عزمي بشارة. ويؤكد التجمع التحريض والملاحقة لن تنال من الحزب ومواقفه المبدئية ودرب نضاله السياسي والجماهيري. لقد كان رد التجمع دائماً على حملات الملاحقة, والتي بلغت ذروتها باستهداف الدكتور عزمي بشارة، هو التحدي ومزيد من النشاط لإفشال مخططات السلطة، وكان التجمع يتخطي كل تحدي ويخرج منه وهو أقوى واشد عزيمة وأكثر تمسكاً بمبادئه ومواقفه".

التعليقات