الشيخ رائد صلاح يبدأ يومه الأول في سجن الرملة..

توجه رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، الشيخ رائد صلاح، صباح اليوم الأحد، إلى سجن الرملة ليبدأ اليوم الأول من محكوميته التي تصل إلى 5 شهور.

وقد توجه الشيخ صلاح إلى سجن الرملة في قافلة انطلقت صباح اليوم، الأحد، من كفر قرع، وضمت نشطاء في الحركة الإسلامية وقيادات عربية في الداخل، على رأسهم رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل محمد زيدان.

وعقد مؤتمر صحفي أمام سجن الرملة ألقيت فيه عدة كلمات تضامنية مع الشيخ صلاح، تؤكد على أن المحاكمة تأتي في إطار الملاحقة السياسية للقيادات العربية في الداخل.

وكان بين المتحدثين رئس لجنة المتابعة الذي أكد على أن ملاحقة القيادات العربية "لن يزيدنا إلا قوة وعزيمة في الدفاع عن قضيتنا، ولا يردعنا عن النضال".

وقال الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية، إن استهداف القيادات هو قرار سياسي يستهدف الجماهير العربية أساسا.

كما تحدث في المؤتمر الصحفي مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، حيث استنكر الحكم الذي وصفه بالجائر، وأكد على أن الإرهاب والعدوان والوحشية لن يثني عن مواصلة التمسك بعروبة القدس والدفاع عن الأقصى.

وكان الناطق بلسان الحركة الإسلامية، المحامي زاهي نجيدات، قد صرح بأن العدوانية كانت دائما من جانب إسرائيل وليس من قبل الحركة، وأن الشيخ صلاح هو ضحية هذه العدوانية.

وأضاف أن الحركة ستواصل نشاطها بشكل منتظم في ظل غياب الشيخ صلاح رغم كونه شخصية مركزية فيها.