تعقيبا على استمرار سياسة الاعتقالات: النائبة حنين زعبي: " المطلوب محاكمة الملاحقات الفاشية لإسرائيل..

تعقيبا على استمرار سياسة الاعتقالات: النائبة حنين زعبي:
عقبت النائبة حنين زعبي على استمرار سياسة الاعتقالات لشخصيات وطنية وقيادية بارزة قائلةً إن حملة الاعتقالات والملاحقات والتحقيقات التي يجريها الشاباك مع النشطاء السياسيين، ومع الشباب المنخرط في المظاهرات والاحتجاجات السياسية، لا تهدف فقط إلى الحد من بعض النشاطات السياسية، بل تهدف إلى تقويض شرعية العمل السياسي برمته.

وأضافت "أن تصريح الأمس هو سياسة اليوم، لقد صرح الشاباك قبل أربع سنوات، بأنه سيستهدف كل نشاط سياسي لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية حتى لو كان قانونياً، وها هو يقوم بتحويل هذه التصريحات الى سياسة عملية التي تهدف إلى إلغاء إمكانيات العمل السياسي، إذ تستطيع الدولة أن تعلن عن كل احتجاج وعن كل عمل سياسي كنشاط "خطير" يهدف إلى تقويض إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".

وأضافت أن السياسة الحالية التي تديرها أجهزة الشرطة والشاباك، والتي يتم تغذيتها من الهوس العنصري في الكنيست وفي الحكومة، هي بمثابة الإعلان عن قوانين جديدة في العمل السياسي.

وفي هذا السياق حذرت من هذه القواعد الجديدة في العمل السياسي، وقالت "نحن نحذر من ذلك، ونعلن أن هذه الملاحقات لن تردعنا عن نضالنا الحر والديمقراطي، ومن يريد فرض قوانين لعبة فاشية وظلامية، عليه أن يتحمل النتيجة".

وأنهت زعبي بالقول "لا تستطيع إسرائيل إعادة عجلة الزمن إلى الوراء، حيث كانت الغالبية العظمى تخاف من مجرد الانخراط في العمل السياسي، ولا تستطيع هدم ما بنته القوى الوطنية من كبرياء وتحد ومشروع سياسي وطني، لا يقبل بأقل من مساواة مدنية وقومية كاملتين، وكل نضال وتحرك سياسي نقوم به، يقع ضمن وفقط ضمن هذا المشروع الوطني الديمقراطي والقانوني".

التعليقات