مددت المحكمة المركزية في مدينة القدس ظهر اليوم الأربعاء تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية - الشق الشمالي، حتى يوم الاثنين المقبل، كما أصدرت أمراً يحظر نشر تفاصيل القضية.
واعتقلت وحدة إسرائيلية خاصة، الشيخ صلاح خلال عودته من المشاركة بمهرجان تضامني مع اهالي سلوان في القدس.
وفي ما يشير إلى إفلاس المؤسسة الإسرائيلية، قالت مصادر الشرطة أن التهمة الموجهة لصلاح إضرام النار بمنطقة شجرية جنوب البلاد!
وقال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح "اعتقلت القوات الاسرائيلية الشيخ رائد صلاح بعد الانتهاء من المهرجان الذي اقيم بمناسبة مرور عامين على خيمة الاعتصام ضد الاستيطان في سلوان."
واضاف "ان الشيخ رائد صلاح القى كلمة في المهرجان اكد فيها على اهمية الصمود امام الهجمة الاستيطانية وعمليات هدم المنازل وغادر بعدها الخيمة لتعترضه سيارات تابعة للمخابرات الاسرائيلية في حي الشيخ جراح وتعتقله دون ان نعلم التهمة الموجهة اليه."
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية لرويترز "الشرطة اعتقلت رائد صلاح في القدس ويجري التحقيق معه حول الحاق ضرر بممتلكات قبل اسبوعين" دون ان يوضح طبيعة هذه الممتلكات او الاضرار التي لحقت بها.
وافرجت السلطات الاسرائيلية عن الشيخ صلاح في ديسمبر /كانون الاول الماضي بعد ان قضى خمسة اشهر على خلفية نشاطاته السياسية وأدانته محكمة إسرائليية بالاعتداء على شرطي اسرائيلي خلال احتجاجات على عمليات حفر كانت تقوم بها اسرائيل عند باب المغاربة في البلدة القديمة في مدينة القدس.
التعليقات