لا تزال تتداول محكمة الصلح في مدينة صفد في قضية تمديد اعتقال 6 شبان من الداخل، تم اعتقالهم يوم أمس، الأحد، خلال مظاهرة شارك فيها المئات في ذكرى النكبة قرب قرية كفربرعم، وذلك بعد أن منعوا من الوصول إلى المنطقة الحدودية المحاذية لمارون الراس.
وعلم موقع عــ48ـرب أن النائبة حنين زعبي والعشرات من الطلاب العرب من كلية صفد والجامعات الأخرى قد وصلوا إلى صفد للتضامن مع المعتقلين، علم من بينهم مجد كيال ومعاذ مفلح وميساء إرشيد ويوآف بار وأسامة إغبارية وأحمد إغبارية.
كما علم أن أحد المعتقلين وهو أحمد أسامة إغبارية قد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك بعد اعتداء قوات الشرطة عليه. في حين أن والده، أسامة إغبارية، تم إطلاق الفلفل عليه من مسافة صفر، بينما لا تزال آثار الضرب واضحة على ظهر المعتقل مجد كيال.
وتبين لدى وصول المعتقلين إلى قاعة المحكمة أنهم تعرضوا لاعتداءات الشرطة، وأن بعضهم ثيابه ممزقة. وكان المحامية ميساء ارشيد، والمعتقلة، قد تعرضت بدورها لاعتداء بالضرب من قبل أحد أفراد الشرطة.
ويرافع عن المعتقلين كل من المحاميين جريس بولص وأورنا كوهين.
وفي حديثها مع موقع عــ48ـرب قالت النائبة حنين زعبي إنه يتضح من الشهادات في المحكمة أنه لم يكن هناك أمر بتفريق المظاهرة بالقوة، كما أنه تم الاعتداء على المتظاهرين خلال وقوفهم وخلال عودتهم إلى الحافلات.
وأضافت أنه من الواضح أن هذا الحراك السياسي الشعبي هو نوع جديد من النضال لم تعهده إسرائيل، وقررت مواجهته بأساليبها القديمة والتي هي أساليب العنف والقمع التي لا تعرف غيرها.
التعليقات