ادعت لائحة اتهام قدمتها الشرطة والشاباك صباح اليوم، الخميس، ضد خمسة شبان من قرية دبورية، أنهم قاموا بـ"تشكيل خلية إرهابية، وخططوا لتنفيذ سلسلة عمليات". وكان قد تم اعتقالهم في الشهر الأخير.
وادعت لائحة الاتهام أن المعتقلين خططوا لمهاجمة مركز الشرطة في دبورية، وخطف سلاح جندي وشرطي حرس حدود يسكنان في دبورية.
وتدعي الشرطة أن المسؤول عن المجموعة هو إسلام عبد القادر خليل أطرش (24 عاما)، وهو طالب في جامعة حيفا، وسكن مؤخرا في مساكن الطلبة. كما تم اعقال شادي علي فؤاد إبراهيم (19 عاما)، وهو طالب في التخنيون، ومهدي خالد سعدي مصالحة (21 عاما) وهو من مواليد دبورية ويعيش حاليا في أبو غوش، وإبراهيم سهيل محمود كتيلات (20 عاما)، وإسماعيل إبراهيم أمين كتيلات (20 عاما).
وتدعي لائحة الاتهام أن المعتقلين الخمسة اعترفوا بأنهم شاهدوا أشرطة إرشاد حول إعداد العبوات الناسفة والسلاح واستخدام السلاح في شبكة الإنترنت. وتدعي الشرطة أنها عثرت لدى أحد المعتقلين على رسومات تحتوي على دارات كهربائية تستخدم في إعداد العبوات الناسفة، وأنه اعتراف بأنه قام بإنزالها من الانترنت.
وتنسب لهم لائحة الاتهام أيضا التخطيط لمهاجمة مركز الشرطة في دبورية، والذي أقيم في القرية في العام الماضي، والتخطيط لخطف جندي وشرطي حرس حدود، وخطف سلاحهم.
من جهتها تقول الشرطة إن الحديث عن مجموعة شبان مثقفين تصفهم بـ"التطرف الإسلامي" وتأييد "السلفلية الجهادية"، و"أنهم كانوا مصممين على تنفيذ العملية ضد الشرطي والجندي"، وأنه "كان لديهم الكثير من الخطط، وعثر على مواد ومخططات كثيرة كانت مشفرة في حواسيبهم".
كما تدعي الشرطة وأن أحد المتهمين كان ينشر على الانترنت مقالات تدعم التيار المتطرف، وأنه كان على علاقة مع الشيخ ناظم أبو سليم من الناصرة، والذي كان على رأس حركة "أنصار الله" التي أخرجت عن القانون مؤخرا.
تجدر الإشارة إلى أن الشبان الخمسة لم ينفذوا أيا من المخططات التي تنسبها لهم لائحة الاتهام.
التعليقات