عمري لحظة اعتقاله
أطلقت شرطة الناصرة اليوم، الثلاثاء، سراح المعتقلين: عضو اللجنة المركزية وسكرتير حزب التجمع في الناصرة وائل عمري، والشاب ورد قبطي سكرتير الشبيبة الشيوعية في المدينة، واللذين اعتقلتهما الشرطة بادعاء الإخلال بالنظام والاعتداء على الشرطة خلال التظاهرة المنددة بزيارة شمعون بيرس إلى المدينة.
من جانبه قال صالح محاميد محامي وائل عمري إنّ اعتقال وائل عمري جاء على خلفية ظهوره في وسائل الإعلام وتصريحاته الأخيرة ضد زيارة بيرس إلى مدينة.
أما المحامي مشرقي فقال إن الاعتقال كان عشوائيا واستفزازيا ليس له أي أساس قانونيّ، مشيرا إلى أنّ المظاهرة جرت بشكل سلمي وبدون أية بوادر لعنف معين، إلا أنّ الشرطة وبشكل مفاجئ اعتدت عليهم بالضرب وكان من بينهم موكلي قبطي، حيث أصيب في الوجه وبمنطقة الرأس وتم اعتقاله، بالإضافة إلى اعتقال سكرتير التجمع وائل عمري.
ولفت مشرقي إلى أنّه كان من المفروض تمديد اعتقال المعتقلين إلا أنّه تقرر إطلاق سراحهما بكفالة شخصية وبدون أية شروط أخرى، مدللا بذلك على أنّ الاعتقال لم يكن له أي أساس.
هذا وكانت قد نُظمت تظاهرة منددة بزيارة بيرس الاثنين لمدينة الناصرة أقيمت قرب مركز محمود درويش الثقافي بمبادرة نشطاء من الأحزاب السياسية والفعاليات الشعبية المحلية، وشهدت أجواءً مشحونة، بعد قيام عدد من أفراد الشرطة بدفع المتظاهرين بالقوة والاعتداء عليهم باستخدام الكلاب البوليسية والوحدات الخاصة لترهيبهم بهدف إبعادهم عن المنطقة بحجة أن المظاهرة "غير قانونية"، فيما تمّ اعتقال اثنين بادعاء الإخلال بالنظام والاعتداء على المتظاهرين أفرج عنهما اليوم الثلاثاء.
التعليقات