أطلقت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة ظهر اليوم، الاثنين، سراح المعتقل محمد علي فيصل طه من قرية كفر كنا، وذلك بعد اعتقال دام 79 يوما على خلفية المشاركة في مظاهرات الغضب ضد "مخطط برافر" لنصرة النقب.
هذا وعلم أن المحكمة قد اقتنعت بطلب محامي الدفاع، واكتفت بمدة الاعتقال التي دامت قرابة الشهرين ونصف الشهر، إلا انها فرضت على المعتقل طه حكما بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة ثمانية أشهر، وفرض غرامة مالية بمقدار 10 آلاف شيكل.
وكانت الشرطة قد "وجهت للمعتقل طه تهمة إلقاء الحجارة على الشرطة في طريق عام مما شكل خطرا على المارة"، بحسب ادعاء الشرطة، وذلك خلال المشاركة في المظاهرة من أجل نصرة النقب، الأمر الذي نفاه المتهم جملة وتفصيلا.
وفي حديث مع والد المعتقل علي طه أمام المحكمة قال لموقع عــ48ـرب إن هذا الاعتقال هو اعتقال تعسفي و لم يكن هناك ما يبرره، لاسيما وأن الكثير من المشاركين بالمظاهرة أكدوا أنه أثناء الاعتقال كان محمد يقف على الرصيف، ولم يقم بأي حركة.
وأضاف طه "أعتقد أن هذا الاعتقال أيضا هو اعتقال انتقامي من محمد ومن العائلة، وأنه استهدف هو بالذات كونه صاحب سابقة، بحيث أنه سبق واعتقل مدة شهر في الحرب الأخيرة على غزة، والذي اعتقله يعرفه جيدا".
التعليقات