على الاكتاف وبالزغاريد استقبال الاسير المحرر منذر الخطيب في قرية عبلين

في اجواء من الغبطة والفرح، استقبل حشد كبير من الاهالي والاصدقاء مساء أمس الاربعاء الأسير المحرر منذر خطيب 26 عاما في بلدته عبلين وذلك بعد ست سنوات ونصف امضاها في السجون الاسرائيلية,بتهم "امنية" مختلفة .

وقد جاء الافراج عن الخطيب بشكل مفاجئ دون سابق اعلام له ولذويه ا ومحاميه، وفي حديث مع الاسير المحررقال: لم اكن اعلم في قرار الافراج مسبقا، وقد فاجئتني ادارة سجن الجلبوع" ظهر الاربعاء عندما اخبروني بالقرار,علما انني والمحامين كنا لا زلنا ننتظر قرار المحكمة بشان تخفيض ثلث المدة، ,واضاف، لكن بكل الاحوال فانا سعيد جدا بهذا الافراج، رغم ما يلازمه من شرو ط وتقييدات، اذ انني ساخضع للحبس المنزلي واثبات وجود في شرطة شفاعمر والمتابعة في قسم الشؤون الاجتماعية في المجلس المحلي حتى حزيران من العام القادم.

وتعود تفاصيل القضية الى العام 2003 حيث اقتحمت منزل العائلة في حينه قوات كبيرة من الشرطة معززة بالوحدات الخاصة واعتقلت المتهم 19 عاما للاشتباه به مع اخرين بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد امن الدولة، وتم الحكم عليه بالحبس الفعلي سبع سنوات وخمس سنوات مع وقف التنفيذ امضى منها ست سنوات ونصف.