جمعية أطباء الأسنان: سرساوي وسعدي يدفعان ثمن خطوات تعجيزية تفرضها سلطة السجون على علاج أسنان الأسرى

أعربت جمعية أطباء الأسنان العرب في البلاد عن قلقها وإمتعاضها الشديدين من التقييدات الجديدة التي فرضتها سلطات السجون الإسرائيلية على علاج أسنان الأسرى الفلسطينيين. تأتي هذه التقييدات لتحد من علاج أسنان الأسرى من قبل أطباء الجمعية طوال السنوات الأخيرة كجزء لا يتجزء من عملهم الإنساني والقائم على تقديم العلاج الطبي للجميع بما في ذلك الأسرى الفلسطينيين بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان الفلسطينيين ومركز القدس ووزارة شؤون الأسرى الفلسطينية وجمعية يوسف الصديق لشؤون الأسرى في الداخل.

جمعية أطباء الأسنان: سرساوي وسعدي يدفعان ثمن خطوات تعجيزية تفرضها سلطة السجون على علاج أسنان الأسرى

أعربت جمعية أطباء الأسنان العرب في البلاد عن قلقها وإمتعاضها الشديدين من التقييدات الجديدة التي فرضتها سلطات السجون الإسرائيلية على علاج أسنان الأسرى الفلسطينيين. تأتي هذه التقييدات لتحد من علاج أسنان الأسرى من قبل أطباء الجمعية طوال السنوات الأخيرة كجزء لا يتجزء من عملهم الإنساني والقائم على تقديم العلاج الطبي للجميع بما في ذلك الأسرى الفلسطينيين بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان الفلسطينيين ومركز القدس ووزارة شؤون الأسرى الفلسطينية وجمعية يوسف الصديق لشؤون الأسرى في الداخل.

وذكر د. عز الدين خلايلة، رئيس لجنة شؤون الأسرى بجمعية  أطباء الأسنان العرب، أن التقييدات تتمثل بمنع إخراج الأسرى خارج السجون لإجراء تصوير الأسنان المعروف بتصوير بانورامي، منع إدخال مواد تستعمل للعلاج على يد الأطباء داخل السجن حيث تشترط التعليمات الجديدة ضرورة قيام شركات الأدوية والمواد المستعملة لعلاج الاسنان بارسالها بالبريد للسجن بطلب من الأسير نفسه وعلى نفقته الخاصة او طبيب الاسنان المعالج دون التعهد بابقاء هذه المواد والأدوية لمتابعة العلاج لنفس الاسير. وتشترط إدارة السجون على أطباء الاسنان زيارة علاجية واحدة للأسرى مرة كل اسبوعين بينما لم يتم تحديد عدد الزيارات العلاجية في السابق. كما أن على الطبيب أن يحضر برفقته مساعدة طبيب أسنان عكس ما كان في السابق. وتمنع التعليمات الجديدة أطباء الأسنان معالجة أسرى من مناطق سكناهم او ذات صلة قرابة معهم. وأضاف د. خلايلة أن سلطة السجون أصبحت تتدخل ببرنامج وطرق العلاج للأسرى التي لا تتلائم بمعظم الأحيان وحالة الأسير أوعمره.

وقال الدكتور بسام مصاروة عضو لجنة شؤون الأسرى الاسنان للأسرى المنبثقة عن الجمعية والطبيب المعالج للأسيرة قاهرة سعدي، أن سلطات السجون تمنعها من الخروج لاجراء التصوير البانورامي وتقترح عليها علاج بدائي لا يتلائم مع التطورات بمجال طب الأسنان. وأضاف د. مصاروة: "الأسيرة سعدي وافقت في بداية الأمر على الخطة العلاجية المقترحة من قبل إدارة السجون، إلا أنها رفضتها بشكل قاطع لاحقا بعد أن قمت بشرح بنود خطة العلاج وابعادها، بينما تستمر ادارة السجون بالإصرار على خطتها العلاجية للأسيرة سعدي دون الأخذ بعين الإعتبار خطة علاجي".

وكان وفد عن جمعية أطباء الأسنان العرب وعلى رأسهم الدكتور فخري حسن أمين سر الجمعية قد التقى هذا الأسبوع عائلة الأسير السياسي سمير سرساوي من إبطن والذي قام  دكتور فخري حسن بعلاج اسنانه في سجن جلبوع، حيث شكرت العائلة الجمعية على هذا المشروع مشيرة أن إبنها سمير كان بأمّس الحاجة لعلاج الأسنان، مؤكدةً ان العلاج الذي تلقاه كان على أكمل وجه. وشدد دكتور حسن أنه يتوجب عليه كطبيب متابعة علاج الاسير سرساوي، خاصة وانه تلقى علاجه الأخير والمؤقت قبل أكثر من عام مشيرا أن هذه المهمة أصبحت شبه مستحيلة في ظل التقييدات الجديدة. يذكر ان جمعية اطباء الاسنان العرب تقوم منذ اكثر من 4 سنوات بتقديم علاج للاسرى في السجون الاسرائيلية من قبل اطباء متطوعين من قبل الجمعية في كافة سجون البلاد.

التعليقات