احتفل مساء أمس، الجمعة، في منتزه "المثلث" المئات من الأهالي والأسرى المحررين وذوي أسرى بتحريرالأسير السياسي الدكتور خالد قشقوش من مدينة قلنسوة في المثلث الجنوبي، وذلك بعد أن امضى ثلاث سنوات ونصف السنة في السجون الإسرائيلية بعد إدانته بتهم "أمنية". كما شارك في الاحتفال منسق الرابطة العربية لأسرى الداخل منير منصور، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح .
تولى عرافه المهرجان الشيخ علي كمال الذي أكد على مكانة الأسرى وأهمية رعايتهم واحتضانهم من قبل المؤسسات وأبناء شعبهم.
تولى عرافه المهرجان الشيخ علي كمال الذي أكد على مكانة الأسرى وأهمية رعايتهم واحتضانهم من قبل المؤسسات وأبناء شعبهم.
وفي كلمته تحدث الأسير المحرر د. خالد قشقوش الذي تحدث عن تجربته المريرة وما رافقها من المعاناة والعزة معا، مؤكدا أنه خرج منها أقوى وأصلب عودا، داعيا إلى إيلاء ملف الأسرى ما يستحقونه من شعبهم وقياداته، وأن فرحته ستبقى منقوصة ما لم يحرر جميع الأسرى.
وفي كلمته أكد أمين عام التجمع على ضرورة إيلاء الاهتمام الأكبر لملف الأسرى بصفته واحدا من بين الملفات الحارقة والنازفة، معتبرا أن الأسرى بصفتهم التعبير الأصدق عن ضمير الشعب ووجدانه الوطني والنضالي، بل ونتاج طبيعي لمسيرته وإرادته الوطنية، كما أكد على ضرورة إبقاء هذا الملف حيا في وجدان الناس والحركة الوطنية، وأنه يجب ألا يسقط للحظة عن أجندتها الوطنية والانسانية.
و تحدث الشيخ نضال أبو شيخة رئيس مؤسسة "يوسف الصديق"ذاكرا دور المؤسسة تجاه الأسرى ومواكبة أحوالهم في السجون. كما كانت كلمة لعضوالكنيست عفو اغبارية.
وألقى منير منصور كلمة الرابطة العربية للأسرى والمحررين، حيث استعرض بعض الصور من المعاناة الجمة التي يعانيها الأسرى في السجون الإسرائيلية، مذكرا بمن أمضوا في الأسر ربع قرن وأكثر، و"قد أنهكت أجسادهم رطوبة الزنازين".
ولفت منصور إلى أن الفرحة بتحرير الأسير هي من نوع الفرح الفلسطيني الممزوج با لمرارة والوجع، ليذكر أن "معركة تحرير الوطن وتحرير الأسرى والفرح الحقيقي لن يتحقق ويكتمل إلا بتحرير الوطن وأبنائه ممن أفنوا أعمارهم وزهرة شبابهم في أقبية الموت تلك في سبيل عزة شعبهم".
وكانت الكلمة الأخيرة للشيخ جابر جابر رئيس المجلس المحلي في جلجولية.
التعليقات