استقبل مساء أمس الأحد المئات من أبناء مدينة اللد الأسير المحرر أيمن نبيل قدورة من مدينة اللد، الذي أنهى مدة محكوميته في السجون بعد أن قضى أربع سنوات وراء القضبان.
واحتشد المئات من الأهالي في مدينة اللد على الشارع الرئيسي لاستقبال الأسير على الشارع المؤدي إلى بيته، حيث استقبل بالهتاف و الزغاريد في موكب كبير، ثم تحركت قافلة المركبات باتجاه منزل العائلة.
وشارك في استقباله عدد من القيادات السياسية والجماهيرية في مدينة اللد، حيث وقف على رأسهم الشيخ يوسف الباز، ورئيس جمعية "أنصار السجين" سابقا الأسير المحرر منير منصور من مجد الكروم، والأسيران المحرران في صفقة وفاء الأحرار مخلص برغال ومحمد زيادة والعديد من أهالي وأقارب وأصدقاء الأسير الذين حضروا لتهنئته ومشاركته فرحته وفرحة العائلة.
وفي كلمة ألقاها، قال الشيخ يوسف الباز: "إننا في مدينة اللد نفاخر بتحرير الشاب المناضل أيمن قدورة الذي انضم إلى كوكبة أخرى من الرجال الذين نالوا شرف السجن من أجل القضية الفلسطينية، ومن أجل الأقصى ومن أجل القدس ومن أجل غزة، ودفعوا ضريبة انتمائهم إلى هذا الشعب العظيم.. نحن نقول لك يا أيمن أنت وأمثالك: إننا لن ننساكم أبدا، وقد كنتم دائما في قلوبنا ونحن اليوم نهنئ أنفسنا نحن أبناءَ مدينة اللد على هذا الرصيد العظيم وعلى تواجدك معنا ".
وأضاف الشيخ يوسف كلامه موجها الحديث لأهالي الأسرى الذين ما زالوا يعانون همّ الأسر قائلا: "سننتظر خروج آخر أسير فلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي قريبا بإذن الله تعالى، مؤكدين أن قضية الأسرى هي الثابت الذي لن نتنازل عنه أبدا".
الأسيران المحرران منير منصور ومحمد زيادة أكدا في كلمتيهما على أن قضية الأسرى هي قضية مصيرية في تاريخ الشعب الفلسطيني، وأن على كل القيادات الفلسطينية السياسية أن تضعها في سلم أولوياتها، كما أن من واجبنا العمل على تثقيف مجتمعنا ونشر الوعي بين أولادنا حول قضيتنا العادلة، القضية الفلسطينية التي يجب أن تظل همنا الأكبر ومبلغ علمنا.
.jpg)
الأسير المحرر محمد زيادة في استقبال الأسير قدورة
التعليقات