طالب عضو الكنيست مسعود غنايم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرونوفتش، ومدير مصلحة السجون الإسرائيلية أهرون فرانكو، بالتراجع عن قيامهما قبل أيام بنقل 19 أسيرا من فلسطينيي الداخل من سجن جلبوع في الشمال إلى سجن نفحة الصحراوي القريب من الحدود مع سيناء، الأمر الذي أثار استهجان واستياء الأسرى وذويهم.
وقال النائب غنايم في رسالته للوزير ولمدير مصلحة السجون إن عملية النقل هذه أثارت استهجان واستياء أهالي الأسرى الذين توجهوا إلي وشرحوا الصعوبات التي يلاقونها بعد نقل أبنائهم إلى سجن نفحة، وطالبوا بالتدخل لإعادة أبنائهم إلى سجن جلبوع أو إلى سجن آخر في منطقة الشمال قريب من مناطق سكناهم".
وأضاف غنايم أنه "لا يعقل أن تضطر حاليا عائلة أسير من مدينة سخنين، على سبيل المثال، للسفر مدة 4 ساعات إلى سجن نفحة، في كل اتجاه، بدلا من السفر مدة 35 دقيقة فقط حتى تصل من سخنين إلى سجن جلبوع".
يذكر أن العديد من الجمعيات الفاعلة في حقوق الأسرى أكدت قيام سلطات السجون الإسرائيلية بنقل حوالي 60 أسيرا فلسطينيا آخر من سجون الشمال إلى سجون الجنوب، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة إسرائيلية بدأت تنفذها بحق الأسرى لخلق عدم استقرار في صفوفهم وزيادة الضغط عليهم في ظل تصاعد موجة الاحتجاجات والإضرابات في السجون، خاصة مع قرار الأسرى الدخول في خطوات نضالية احتجاجية في نيسان المقبل.
التعليقات