الطيرة: تظاهرة احتجاجية على إحراق خيمة التضامن مع الأسرى

الإعلان عن إقامة صلاة الجمعة في خيمة التضامن في الطيرة ومظاهرة في كفركنا في الخامسة من مساء الجمعة

الطيرة: تظاهرة احتجاجية على إحراق خيمة التضامن مع الأسرى
بمبادرة الحركةالوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) واللجنة الشعبية في مدينة الطيرة، تظاهر مساء أمس، الثلاثاء، العشرات من أبناء المدينة الغاضبين، وذلك احتجاجا على قيام مجهولين بعد منتصف الليل الفائتبإحراق خيمة التضامن مع الأسرى التي أقيمت في نهاية الأسبوع الماضي في مدينةالطيرة.

ورفع المتظاهرونالأعلام الفلسطينية وشعارات: "الحرية لأسرى الحرية"، و"كلنا مع الأسرىفي معركتهم"، و"نعم للجوع لا للركوع".

 المحامي فؤادسلطاني والد الاسير راوي سلطاني قال:" هذه الخيمة أقيمت أساسا من أجلالتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الرابع عشر، والأيدي العابثة التي وقفت وراءإحراق الخيمة تعتبر أيدي خسيسة، وأشعلت النيران فيها بشكل متعمد، وهذا مؤسف ومؤلم جدا، إذأن الخيمة لم تؤذ أي شخص ولم تقام ضد أحد، بل إن مشروعنا هو إنساني من أجلإضراب الأسرى الذي يخوضونه لتلبية بعض مطالبهم العادلة، وخاصة أنهم يعانون الأمرين جراء سياسة مصلحة السجون تجاههم،وإن إحراق الخيمة إن دل على شيء إنما يدل على مدى انحطاط أخلاقيات الفاعلين حيث وقع علينا كالصاعقة بحيث أن الأمر يثير الاشمئزاز والحزن معا، لكن هذا السلوك المشين لن يثنينا عن موقفنا الأخلاقي والإنسانيتجاه أسرانا الذين يواجهون معركة الموت والحياة، والذين يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ عقود".

وقال المنسق الإعلامي للحركةالوطنية الأسيرة أيمن حاج يحيى: "إن إحراق الخيمة هو عمل لم يفاجئنا، فمنيواجه أجهزة الظلام وعكاكيزها يتوقع منها هذه الأساليب وأكثر من ذلك، لأنها مورست في السابق وبأشكال عدة، واليوم تتكرر مرة أخرى لأن هذه الخيمة تزعجهم، الأمر الذي دعاهم إلى اللجوء إلى هذهالأساليب الخسيسة، لكن نحن باقون في الخيمة حتى ينتصر أسرانا، وإن إحراق الخيمة لن يثنينا عن واجبنا النضالي، بل أقمنا الخيمة مرة أخرى سريعا لنتواصل ونتفاعل مع آلام أسرانا ومطالبهم العادلة".
 

وأضاف حاج يحيى "لدينا برنامججديد للخيمة سنعلن عنه كاملا، والذي سيتضمن إقامة صلاة الجمعة في الخيمة، حيث سيقدمالخطبة عضو الكنيست الشيخ إبراهيم صرصور، وستكون يوم الجمعة الساعة الخامسة مساء فيمدينة كفر كنا مسيرة تضامن مع الأسرى المضربين عنالطعام".

التعليقات