اعتقال 20 متظاهرا أمام سجن ومقر الشرطة في الرملة؛ زحالقة: آلاف الأسرى الجدد سينضمون للإضراب قريبا

وعلم موقع عــ48ـرب أن من بين المعتقلين الشاب ورد كيال ومعاذ مصلح والشابة ايرين صالح، وأربعة متضامنين أجانب ويهود

اعتقال 20 متظاهرا أمام سجن ومقر الشرطة في الرملة؛ زحالقة: آلاف الأسرى الجدد سينضمون للإضراب قريبا

- أمام سجن الرملة -

وصل عدد المعتقلين اليوم في مظاهرة سجن الرملة الى 20 معتقلا، وذلك بعد موجة اعتقالات جديدة قامت بها الشرطة الإسرائيلية للمتظاهرين الذين توجهوا الى مقر الشرطة في الرملة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السبعة الأوائل.
 
وحسب الأسماء الواردة لموقع عــ48ـرب فقد تم اعتقال جهاد عبدالله من المقيبلة، ثائرة زعبي من الناصرة، رامي يونس من اللد، أنيس خطيب من شفاعمرو، ايمن فرحات من مجد الكروم، فداء شحادة من اللد، اماني اغبارية من ام الفحم والناشطة اليسارية دوريت والناشط ميخائيل تيرب.
 
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية عصر اليوم، الخميس، قد اعتقلت عدد من المتظاهرين امام سجن الرملة، وذلك في أعقاب المظاهرة التي نظمها مجموعات شبابية ونشطاء دعما للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
 
وعلم موقع عــ48ـرب أن من بين المعتقلين الشاب ورد كيال من مدينة حيفا، ومعاذ مصلح من بيت صفافا، والشابة إيرين  ناصر من القدس، وأربعة متضامنين أجانب ويهود هم :ماكس مورجان، ليهي روتشيلد، عيدن درور وعيدو اخيون.
 
 
وفي أعقاب عمليات الإعتقال توجه عدد من أهالي المعتقلين خلال المظاهرة امام سجن الرملة تواجهوا الى مقر الشرطة في الرملة مطالبين بالافراج عن أبنائهم وللإطمئنان عليهم بعد الأنباء التي وردت عن تعرضهم للضرب من قبل الشرطة، فقامت الشرطة بدورها بموجة إعتقالات جديدة للمتظاهرين الذين اعتصموا بشكل سلمي امام مقر الشرطة.
 
كما منعت الشرطة المحامية ميساء ارشيد التي تترافع عن المعتقلين من الإلتقاء بهم وتم طردها من مقر الشرطة.
 
وفي حديث مع سهير كيال والدة المعتقل ورد كيال أكدت لموقع عــ48ـرب ـن ابنها ورد تم نقله للمستشفى في الرملة جراء الضرب الذي تعرض له من قبل الشرطة.

كما أكدت لنا كيال تعرض المعتقلين للضرب أمام مقر الشرطة باستعمالها الصاعق الكهربائي والليزر
 
وكانت مجموعات شبابية ونشطاء من مناطق مختلفة دعوا للمشاركة في اعتصام  أمام سجن الرّملة اليوم الخميس،حيث يرقد في مستشفى السجن عددٌ من الأسرى المضربين عن الطّعام منذ مدّة تتراوح بين شهر وشهرين، وعلى رأسهم الأسيران بلال دياب وثائر حلاحلة المضربان عن الطعام منذ 65 يومًا وقد دخلا مرحلة الخطر على حياتهما.
 
وشارك في المظاهرة المئات من القدس ومن مختلف البلدات العربية والعديد من الأسرى المحررين وأهالي أسرى عرب الداخل.
 
جمال زحالقة يحذر من تدهور الحالة الصحية للأسرى
وفي كلمة النائب جمال زحالقة رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي خلال المظاهرة قال إنه من المتوقع أن ينضم آلاف الأسرى الجدد للإضراب عن الطعام خلال الأيام القريبة، فليس للأسرى أي مطلب جديد، وكل ما يطالبون به من حقوق كانت معهم في السابق وجرى سحبها منهم، وهم يطالبون بإعادتها إليهم.

وأكد زحالقة على أربعة مطالب مركزية للأسرى: "وقف الاعتقالات الإدارية، السماح بزيارة الأهل من قطاع غزة لأبنائهم في السجون، إنهاء العزل والحبس الإنفرادي بحق الأسرى، وإلغاء العقوبات التي فُرضت على الأسرى جراء صفقة شاليط التي انتهت ولكن العقوبات لم تنته".

وأضاف زحالقة "لقد بدأنا بحملة نشاطات يومية دعما للأسرى من خلال خيم الاعتصام ومهرجانات ومسيرات ومظاهرات بشكل يومي دعما للأسرى والمعركة التي يخوضونها".

وفي ختام كلمته حذر زحالقة من تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام.

وفي أعقاب عملية الاعتقالات التي قامت بها قوات الأمن الإسرائيلية لعدد من المتظاهرين، قام النائب زحالقة والمحامي فؤاد سلطاني بالاتصال بشرطة اللد وطلبوا باطلاق سراح المعتقلين في المظاهرة.
 
تجدر الإشارة إلى أن مسؤول ملف القدس في حركة فتح السيد حاتم عبد القادر قد شارك في التظاهرة، كما شارك الشيخ رائد صلاح، ونائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى طه، وعبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والذي تم نقله مؤخراً الى مستشفى سجن الرملة جراء إضرابه عن الطعام.
 
ويُشار أيضا أن الأسيرين المقدسيين رائد شاهين (أمضى 6 سنوات في السجن)، ومحمد الجيوسي (أمضى 4 سنوات في السجن) تحررا من الأسر اليوم، وقدما من سجن نفحة مباشرة للمشاركة في المظاهرة.
 
 
 

التعليقات